الفائزون بمسابقة الشبكات الاجتماعية (2)

السلام عليكم وعيدكم مبارك سعيد..
بدون مقدمات، نعتذر كثيرا عن تأخر الاعلان عن الفائزين بسبب خطأ تقني خارج عن ارادتنا، وعلى بركة الله، نعلن لجميع زوار المدونة أسماء الفائزين في السحب الثاني والأخير لمسابقة الشبكات الاجتماعية في إطار مسابقة "رمضان القراءة" .

الفائزون من صفحتي أمة اقرأ تقرأ وقرأت لك:
 - Ali Menai
-  أبجيك خالد
الفائزون من تويتر:
- @maarouf_kader
- @moussiac

سيحصل كل فائز على كتابين.

سيتم مراسلة جميع الفائزين وفي حالة عدم تلقي رد خلال 48 ساعة يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز جديد.

هنيئا لجميع الفائزين

رمضان القراءة: أسماء الفائزين في الأسبوع الرابع


السلام عليكم يا أهل القراءة،
ها قد انتهى الشهر الفضيل وانتهت معه مبادرتنا لرمضان القراءة، المنظمة من طرف مدونتي أمة اقرأ تقرأ، وقرأت لك. ونختتم اليوم معكم بشكل رسمي، المسابقة الأسبوعية للمبادرة، مقدمين شكرنا الجزيل لكل الأشخاص الذين شاركوا معنا، ومهنئين جميع الفائزين. ونعلمكم أنه سيتم الاعلان في غضون الأيام المقبلة، عن بقية الفائزين في مسابقة الشبكات الاجتماعية والمسابقة الشهرية.

وفي ما يلي، أجوبة الأسبوع الرابع والأخير من المسابقة الأسبوعية لرمضان القراءة:


  1. الاسم الكامل للكتاب الذي ألف الأستاذ محمد شفيق عن تاريخ الأمازيغ هو: لمحة عن ثلاثة وثلاثين قرنا من تاريخ الأمازيغيين.
  2. الصحابي الذي نزل فيه الحديث الشريف المذكور هو: أبو دجانة، وكان ذلك في غزوة أحد.
  3. " النار والاختيار" هي أول رواية نسائية مغربية، ألفتها خناتة بنونة 1969
  4. مؤلف رواية طوق الياسمين هو الكاتب الجزائري المعروف واسيني الاعرج



الفائز بأسرع إجابة صحيحة
boubakker rahmani
إستنادا إلى الإجابة الصحيحة الوحيدة للسؤال الأول
يحصل على كتابين.

الفائزون بالقرعة من مدونة أمة اقرأ، تقرأ:
- مصطفى
- latifa
الفائزون بالقرعة من مدونة قرأت لك:
- زينوبة
الفائزون بالقرعة يحصل كل منهم على كتاب واحد.

هنيئا للفائزين هذا الأسبوع، ستتم مراسلتهم عبر البريد الالكتروني، المرجو من كل الفائزين الذين لم يضعوا ايمايلاتهم في الأجوبة مراسلتنا عبر البريد الرسمي للمسابقة في أقرب فرصة وفي حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
عيدكم مبارك سعيد

فكـرة واحـدة لإنقـاذ العالـم



من عاداتي أنني دائما أكتب عنوان مقالاتي قبل أن أبدأ الكتابة، وكان أول عنوان اخترته لهذا المقال هو "فكرة جديدة لإنقاذ العالم" ثم قلت بأن الفكرة قد لا تكون جديدة، فربما فكر فيها وكتب عنها الكثيرون من قبل، ولذا غيرت العنوان إلى "فكرة واحدة لإنقاذ العالم."
الفكرة هي أن يغير الناس عاداتهم الغذائية ويكتفون بوجبتين فقط في اليوم، على أن يختاروا التوقيت المناسب لتناول هاتين الوجبتين. رجعت إلى كتب التغذية وعادات الشعوب في تناول الطعام لأحدد التوقيت المناسب للوجبتين تبين أنه بدأ نصح الناس منذ القرن السابع عشر أن يستيقظوا في السادسة ويتناولوا الإفطار في العاشرة صباحا، ليكون العشاء في السادسة والنوم في العاشرة مساء، والطريف أن هدف النصيحة لم يكن التوفير الاقتصادي، بل توفير نظام غذائي صحي يؤهل الإنسان لأن يعيش عمرا أطول.
درجت الشعوب على مدى التاريخ على أكل وجبتين وفي كثير من الحالات وجبة واحدة. حتى الجيوش التي كانت تسافر راجلة وتحارب كانت تكتفي بوجبة أو وجبتين وكان هذا هو العرف الغذائي السائد. وحتى منتصف القرن التاسع عشر كانت الأسر البريطانية - حتى الثرية منها - تكتفي بوجبتين، مما يؤكد أن تناول ثلاث وجبات في اليوم هو سلوك اجتماعي وليس متطلبا صحيا. ففي رمضان نكتفي بوجبتين كل أربع وعشرين ساعة، وما أن ينتهي رمضان حتى نكون قد تكيفنا مع نظامنا الغذائي الجديد، وكثيرا ما نتمنى أن لا ينتهي شهر الصوم أبدا. وهناك شعوب في أفريقيا لا تطمع بأكثر من وجبة في اليوم، وهناك من يقضون أيامهم وهم يشدون أحزمتهم على بطونهم. ولكن كيف سيتغير العالم بفعل هذه الفكرة؟
الفكرة بسيطة وستجعل ما ينتجه العالم اليوم يكفي ثمانية مليارات إنسان بدلا من الستة مليارات ونيف الذين يعيشون على الموارد الحالية. لا أتوقع أن تقل نسبة الاستهلاك العالمي للغذاء وكافة الموارد بنسبة 33%، بل أرجح أن يوفر العالم ما بين 15% و 25% من موارده. وعندما يتوفر للاقتصاد العالمي 20% من الماء والغذاء والدواء فهذا يعني إشباع العشرين بالمائة الأقل حظا، وتنمية المناطق الفقيرة في نصف الكرة الجنوبي.
لم يكن سهلا تحديد التكلفة الفعلية لتغذية العالم كل يوم، ولكن أمريكا تصرف 13 مليار دولار لإطعام الحيوانات الأليفة، و 130 مليارا على الأغذية السريعة مثل الهامبوغر والبيتزا، و 450 مليارا في مناسبات رأس السنة والكريستماس. كما أن قيمة الأصول العقارية في أمريكا وأوروبا واليابان تبلغ حوالي 30% من الاقتصاد العالمي، وهذا يعني أن الأصول العقارية حول العالم ربما تصل إلى 50% من اقتصاد العالم. فالعالم يستهلك نصف اقتصاده وإنتاجه في البناء والإيواء، رغم أن زوال كل المباني سيؤدي فقط إلى عدم الراحة في العيش ويقضي على الرفاهية، في حين أن زوال الغذاء من العالم يؤدي إلى الموت. فلو افترضنا أن العالم يصرف 25% فقط من اقتصاده على الغذاء فهذا يساوي ما بين 20 و 25 تريليون دولار. وتوفير 20% فقط سيؤدي إلى توفير مباشر يصل إلى 5 و 6 تريليون سنويا، وهذا يكفي لإنقاذ الاقتصاد العالمي، مع استعادة البيئة لـ 20% من حيويتها المفقودة، وتوفير 20% من الوقت والنقل والتخزين، مما يعني نظريا زيادة الإنتاجية بنسبة 20% أخرى، فيكون الناتج الإجمالي للفكرة 40% زيادة في حيوية وإنتاجية وطاقات العالم وموارده وتوفيرها للأجيال القادمة.
من المتوقع أيضا أن تختفي الحروب التي تدور لأسباب اقتصادية واجتماعية ناتجة عن الفقر والصراع على الموارد المائية والطاقة، وسيبدأ العالم يسير ببطء وعمق واتزان وعقلانية افتقدها منذ الثورة الصناعية. فعندما نسير ببطء وحكمة، سنثوب إلى رشدنا ونلتقط أنفاسنا ونوطد علاقاتنا فتتحرك عقولنا أسرع من أسناننا وأمعائنا.
عندما تكبر العقول وتتقلص الكروش وتصغر المطابخ والمنافخ، وتقل أعداد الأطباق وطلبات الوجبات السريعة، سيعمل الناس بنشاط أكبر، وسيقل الفاقد في الوقت والماء والغذاء والهواء، وتحل معضلة البيضة والدجاجة فورا حين ترتفع معدلات الإبداع، ويؤدي تخفيض الاستهلاك – تلقائيا - إلى زيادة الإنتاج.
المشكلة التي ستواجهني شخصيا هي أنني أكتب مقالاتي في الصباح الباكر، فلم أنته من كتابة هذا المقال إلا وكنت قد أكلت أربع حبات من التين وطبقا من الفستق السوداني وفنجانين من القهوة. الفستق مستورد من أفريقيا والقهوة من أمريكا الجنوبية، والطبق والفنجان من الصين. فلم آكل من إنتاج بلدي سوى حبات التين، أي 33% من المواد المستهلكة، لكنها – وهذا هو السر – الكمية الوحيدة الطازجة وغير المعالجة، ولا يحتاج استهلاكها لأدوات صينية.
السؤال الذي أطرحه على القراء الأعزاء هو: ما الذي سيحدث لك شخصيا وللعالم أيضا لو أكلت وجبتين فقط في اليوم، بدلا من ثلاث أو أربع وجبات، دون أن تحرم نفسك من المقبلات والحلويات؟

بقلم : نسيم الصمادي
صاحب نظرية التمتين ومؤسس ورئيس تحرير موقع " إداره.كوم " وفيلسوف إدارة وتنمية بشرية.

 
أمة اقرأ، تقرأ © 2010 | تعريب وتطوير : عرب بلوجر | Back to top