خواطر من الفؤاد - أروى الماربي

الكتاب: خواطر من الفؤاد
المؤلفة: أروى الماربي

ابتدئ هذا الكتاب بشكر من الكاتبة لكل من ساندها من أهلها أو أصدقائها لإتمام تلك الصفحات ..
فاعتمدت فيه الابتعاد عن موضوع محدد وتعددت فيه المواضيع التي تحمل الطابع الإسلامي من أخلاق وقيم وعبر من قصص الأولين ..
واقتبست من كتب عديدة مثل كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني ..وأشرطة للأستاذ عمرو خالد وغيرهم الكثير .
كما كان في مضمونه يحمل التنوع حيث يمكن للقارئ أن يتوقف متى شاء عن القراءة وأن يعود متى شاء .. فهو كمقتطفات جميلة يتمتع القارئ بها ويستفيد منها.
وفصلت الكاتبة بين مواضيع عديدة في أغلب الأحيان بابتسامات من الواقع الذي كان يعيشه الأعراب في القدم ، وإمضاءات من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال علماء معروفين .
واختتمت المؤلفة كتابها بإهداء تقدمه لجميع من قرأ كتابها الذي يعتبر الأول لها من حيث النشر والثاني من حيث التأليف ..

مساهمة من الأخت: عبير الربيعي

الذين لم يولدوا بعد - أحمد خيري العمري



الكتاب: الذين لم يولدوا بعد
سلسلة: ضوء في المجرة
تأليف: د. أحمد خيري العمري
الصفحات: 86

الكتاب من ضمن سلسلة "ضوء في المجرة" وكما يصفها الكاتب عبارة عن رسائل مولودة من رحم الدعوة، المتفلتة من الأبراج العاجية للوعظ التقليدي، المعجونة بتوتر الواقع والناس الحقيقيين... رسائل تدعوه إلى أن يحفر في أعماقه...
الكتاب يتحدث عن ضيف يزورنا في كل سنة لا يخلف موعده أبدا... إنه رمضان، وفي مطلع الكتاب يخاطب القارئ قائلا " رمضان على الأبواب، يكاد يطرقها. فلا تفتح له..." مؤكدا انه ليس بخطأ مطبعي، فإن كنا سنفعل به ما فعلنا به في المرة السابقة فلا داعي لنستقبله، لكن رمضان لا تفيد معه التحصينات وغلق الأبواب فهو سيتسلل إلينا شئنا ذلك أم أبينا، لذلك يحملنا الكاتب في رحلة للتعرف على رمضان. وينقل الكاتب طريقة استعداد الناس لرمضان بفتح جيوبهم للتسوق لاحتياجات المطبخ الذي يؤدي الى ارتفاع الأسعار. وبفتح أشداقها وأفواهها لضخ الطعام في بطونهم. لكن الكاتب يفضل أن يتحدث عن فتح آخر، فتح أماكن لا يعرفها أحد، ولا أنت، أن تفتح قلبك لرمضان، وان تدع رمضان يكون رمضانك الأول.
يقول الكاتب إن رمضان الذي يعود بعده أصحاب المعاصي إلى ماكانوا عليه بعده ليس برمضان، فلو كان رمضان لكان حصل شيء آخر، ويطرح الكاتب سؤاله: لماذا؟ ومن هنا تبدأ رحلة اكتشاف رمضان حتى لا يفوتك رمضان مرة أخرى، حتى لا يكون رمضان مثل المرة السابقة، رمضان كما يصفه الكاتب فرصة للتذوق، تتذوق فيها الطعم الموجود في الصنارة حتى تعلق بها، رمضان فرصتك لتعلق بالصنارة، رمضان فرصتك لتكون من النخبة.
لقد قمت باستعارة الكتاب من أحد الأصدقاء في بداية رمضان وبعد قراءته شعرت أنني أعيش رمضان لأول مرة في حياتي وتمنيت لو أني قرأت الكتاب من قبل بكثير، الكتاب سيجعلك تفهم رمضان وتستفيد من كنوزه وتشتاق للقائه وعودته.

وانقل لكم مقتطقات من الكتاب:

رمضان على الأبواب، يكاد يطرقها. فلا تفتح له.. ليس خطأ مطبعياً. أقول لك: هذه المرة لا تفتح له.. نعم هذه المرة عندما يأتي رمضان، لا تفتح له أبوابك. أوصدها جيداً. ارفع مستوى تحصيناتك. زد من الأقفال والمتاريس. اقطع الكهرباء عن جرس الباب.
إذا كنت ستفعل به ما فعلته في المرة السابقة، لا تفتح له. إذا كان سيمر على حياتك كما مر في السنوات السابقة، لا تفتح له. لا داعي لذلك. إذا كان سيكون مجرد رمضان آخر؛ مجرد ضيف آخر يزورك كل سنة مرة، ويمكث شهراً ثم يمضي دون أن يترك أثراً، فلا تفتح له. إذا كان سيكون شهراً آخر تجوع وتعطش فيه قليلاً، ثم تتخم وتمتلئ فيه بطنك كثيراً، فمن الآن أقول لك: لا تفتح الأبواب.
.....
الوعاظ والخطباء الذين يتحدثون عن الصيام باعتباره جوعاً فحسب، يثيرون استغرابي واستفزازي. لاجوع في رمضان خصوصا في سنوات كهذه. الناس لم تعد تجوع في رمضان إنهم يمتنعون قليلا عن الطعام، في عملية تكاد تكون أشبه بتحفيز واستثارة لهم لهجوم كاسح لاحق على الطعام في موعد الإفطار.
.....
لذلك أقول: فتش عن رمضان بعد رمضان.. فإذا كنت تجد أنك بعد رمضان، قد اقتربت من الله خطوة بتلك الطاعة هنا وبترك المعصية هناك، فاعلم أنه كان رمضان.. أم إذا لا، وعدت كما كنت، المعاصي نفسها والغفلة نفسها، فاعلم أنه لا رمضان في تلك السنة... للأسف: لقد فاتك رمضان...
....
صبيحة العيد. وأنت تقف أمام المرآة، لتتأنق في ثياب العيد.. وأنت تخرص على التفاصيل التي ستظهرك في أبهي صورة، تناسق الألوان.. الياقة المنشاة.. طية الثوب المكوية... أقول لك: تأمل في رقبتك، تحسسها، مد أصابعك وانزل إلى التقائها مع كتفيك.. حدق فيها جيد، وتحسس أكثر، وتأمل أكثر، وتسائل في صبيحة العيد وأنت أمام المرآة: هل أعتقت هذه الرقبة من النار؟
….
أترى؟ لأن الأمور تتزاحم في فمي، فإني وأنا أتحدث عن رمضان نسيت أن أتحدث عن الصيام. إنها الحقيقة المرّة.. كلما قلت شيئا غابت عني أشياء.. وقبل أن أنسى: كل رمضان وأنت بخير.. أعني: كل رمضان ورمضان حقا رمضان، يا صديق.

مساهمة من الاخ : hacen dadda

النبي - جبران خليل جبران



 
 النبي لجبران خليل جبران

الكتاب هو عصارة فكرية فلسفية لنظرة الكاتب للحياة.سماه الأمريكيون أنداك إنجيل
العصر.فقد جمع فيه جبران آراءه الشخصية برؤية عامة فتكلم عن أسرار الحياة و الموت
عن المحبة عن الزواج عن الأبناء عن العطاء عن العمل عن المساكن عن الفرح و الترح عن الشراء عن الحرية عن
الصداقة عن التعليم عن الدين عن العقل والعاطفة وعن الجمال..أعطى فيه اغلب التعاريف
الإنسانية وبين أحكامها وذلك على لسان 'المصطفى' الشخصية الرسول الذي لم ينطق يكل
الوحي الروحي إلا حينما أذن له بالرحيل وترك أبناء اورفليس العطشى لمعرفته لحبه
ولحقه. و الذين استغلوا آخر ساعاته قبل الرحيل والسفر لاستفساره وطرح الاسئلة..فكان
دائما يجيب بحكمة بمعرفة و بإيجاز ..وهاهو يجيب امرأة أما سائلة عن الأبناء فيقول:
إن أولادكم ليسوا أولادا لكم
انهم أبناء وبنات الحياة
المشتاقة إلى نفسها بكم يأتون إلى العالم ولكن ليس منكم.
ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكا لكم.

انتم تستطيعون ان تمنحوهم محبتكم ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم
لان لهم أفكارا خاصة بهم.
وفي طاقتكم ان تصنعوا المساكن لأجسادكم و لكن نفوسكم لا تقطن في مساكنكم.
فهي تسكن في مسكن الغد الذي لا تستطيعون ان تزوروه حتى ولا في أحلامكم....انتم الأقواس
و أولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم.. » .
حقيقة لايسعني ان انقل كل ما جادت به قريحة جبران في كتابه الأخير هذا فالأسلوب
وكما هو معروف مميز رائع ولا يقبل إلا القراء المتمعنين في الكلمات قبل المعاني.فمن
كان يخاف ان يفكر فالأجدر ان لا يقرأ هذا الكتاب على حد قول احد النقاذ..
للإشارة فقط فرغم ان هناك إيحاءات إسلامية بلورها الكاتب الا أنها حقيقة لا
تمت بصلة للإسلام خصوصا وان الكاتب مسيحي الديانة.

الخلاصة
الكتاب جميل وجدير بالقراءة والتأمل.

تحياتي

مساهمة من الأخت Aniaz Ennaciri

مجمل تاريخ المغرب - عبد الله العروي




  كتاب مجمل تاريخ المغرب هو محاولة لقرأة ماضي المغرب (المغرب العربي حاليا) بحكم أن من ألفوا في التاريخ المغربي القديم غربيون ومنهم مؤرخو الاستعمار الذين كانت لهم تأويلات افتراضية وحتميات لتفسير أحدات التاريخ المغربي عل حسب أهوائهم السياسية والاستعمارية، فحاول الكاتب أن ينقد تلك الأفكار الإيديولوجية التي روجها أمثال "غزيل وبالو" باسم العلم والتي تشوه ماضي المغرب خاصة وأن المتخصصين في ما قبل التاريخ جاءوا بعد المؤرخين أي بعد أن رسخت في الأذهان دعاوى الاستعمار.

قام الكاتب بالمقارنة بين نظرة التأريخ الاستعماري ونظرة التأريخ الليبرالي، كما تناول جميع أنواع المستعمرين الذي غزوا المغرب مند ما قبل التاريخ إلى الفتح العربي، وكذلك ظروف ثورة الخوارج.
ظهر من خلال بحث الكاتب أنه إذا نظرنا إلى الوقائع من الخارج يمكن أن نحولها بسهولة إلى أعمال الدخلاء على أرض المغرب كحكم الأجانب مثل الفينيقيون و الرومان والوندال، وإذا نظرنا إليها من منظور الأهالي اتضح لنا أن هؤلاء يعني البربر يعبرون من خلالها، وبكيفية غير مباشرة على طموحاتهم. يمنعون من التعبير الإيجابي فيلجئون إلى التعبير العكسي، وهذا ما جعلهم يصدون كل الغزاة الذين حاولوا أن يحكموا المغرب. وأن البربر كان رفضهم باستمرار وبعنف متزايد لكل استغلال أجنبي ابتدءا من الفينيقيين وحكم الرومان إلى أن اعتنقوا الإسلام حيث وجدوا في النهاية راية يحققوا فيها استقلالهم. غير أن مؤرخو الغرب لم يستسيغوا حدت إخفاق الرومان في توحيد البربر ونجاح العرب في ذلك، بحيث أنهم منذ قرون كثيرة وهم لم يستطيعوا رومنة البربر، ولكن الإسلام استطاع توحيدهم.

الكتاب دعوة إلى تجديد تأليف التاريخ وذلك بعمل جماعي يتعاون فيه باحثون من جميع التخصصات يراقب بعضهم البعض حتى لا يكون هناك سقوط في الخيال المفرط أو النسبية المطلقة.
كما أنه يستحق القرأة لأنه يفتح عيوننا خاصة نحن المغاربة على ماضي وأحداث شهدها المغرب عبر التاريخ كله ويبصرنا كيف تناول من أرّخوا تاريخ المغرب بعقلية استعمارية محضة.

مساهمة من رشيد

Les voix de Marrakech - Elias Canetti

Les voix de Marrakech

إسم الكتاب : Les voix de Marrakech
الكاتب :Elias Canetti
اللغة الأصلية : الألمانية
الترجمة : فرنسية

يحكي الكاتب كانيتي في كتابه ( أصوات مراكش ) بعض التفاصيل من زيارته للمدينة المغربية الحمراء مراكش في سنة 1953، حيث قسم الكتاب للعديد من الأجزاء ، بعناوين مختلفة باختلاف المكان الذي زاره الكاتب من المدينة
في كتابه ، يتكلم كانيتي عن أسواق المدينة الحمراء ، عن ساحة جامع الفنا، عن بعض المقاهي الشهيرة التي زارها أنذاك مثل ( مقهى شهرزاد) ، ويخصص حيزا كبيرا للحديث عن الحي اليهودي بمدينة مراكش المسمى ( الملاح).
يصف كذلك كاتبنا ،الحائز على جائزة نوبل ، بعض الأشخاص في المدينة، كعائلة دهان التي استضافته بمنزلها ، ونساء مدينة مراكش ، كما يتحدث بأسلوب رائع عن بعض التفاصيل المثيرة التي رآها أثناء زيارتها لأحد الأضرحة هناك .
كتاب أصوات مراكش ، للكاتب كانيتي ، يصف لنا المدينة الحمراء منذ أزيد من 50 سنة ، لكن عند قراءته ، تحس أنه يحكي عن مدينة لم يتغير فيها شيء منذ زمن وعن أشخاص مازالوا يعيشون بنفس البساطة كما في السابق ، فهل الأمر صحيح ؟
هي إذن دعوة مني لقراءة هذا الكتاب المميز
 
أمة اقرأ، تقرأ © 2010 | تعريب وتطوير : عرب بلوجر | Back to top