الفائزون بمسابقة الشبكات الاجتماعية (2)

السلام عليكم وعيدكم مبارك سعيد..
بدون مقدمات، نعتذر كثيرا عن تأخر الاعلان عن الفائزين بسبب خطأ تقني خارج عن ارادتنا، وعلى بركة الله، نعلن لجميع زوار المدونة أسماء الفائزين في السحب الثاني والأخير لمسابقة الشبكات الاجتماعية في إطار مسابقة "رمضان القراءة" .

الفائزون من صفحتي أمة اقرأ تقرأ وقرأت لك:
 - Ali Menai
-  أبجيك خالد
الفائزون من تويتر:
- @maarouf_kader
- @moussiac

سيحصل كل فائز على كتابين.

سيتم مراسلة جميع الفائزين وفي حالة عدم تلقي رد خلال 48 ساعة يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز جديد.

هنيئا لجميع الفائزين

رمضان القراءة: أسماء الفائزين في الأسبوع الرابع


السلام عليكم يا أهل القراءة،
ها قد انتهى الشهر الفضيل وانتهت معه مبادرتنا لرمضان القراءة، المنظمة من طرف مدونتي أمة اقرأ تقرأ، وقرأت لك. ونختتم اليوم معكم بشكل رسمي، المسابقة الأسبوعية للمبادرة، مقدمين شكرنا الجزيل لكل الأشخاص الذين شاركوا معنا، ومهنئين جميع الفائزين. ونعلمكم أنه سيتم الاعلان في غضون الأيام المقبلة، عن بقية الفائزين في مسابقة الشبكات الاجتماعية والمسابقة الشهرية.

وفي ما يلي، أجوبة الأسبوع الرابع والأخير من المسابقة الأسبوعية لرمضان القراءة:


  1. الاسم الكامل للكتاب الذي ألف الأستاذ محمد شفيق عن تاريخ الأمازيغ هو: لمحة عن ثلاثة وثلاثين قرنا من تاريخ الأمازيغيين.
  2. الصحابي الذي نزل فيه الحديث الشريف المذكور هو: أبو دجانة، وكان ذلك في غزوة أحد.
  3. " النار والاختيار" هي أول رواية نسائية مغربية، ألفتها خناتة بنونة 1969
  4. مؤلف رواية طوق الياسمين هو الكاتب الجزائري المعروف واسيني الاعرج



الفائز بأسرع إجابة صحيحة
boubakker rahmani
إستنادا إلى الإجابة الصحيحة الوحيدة للسؤال الأول
يحصل على كتابين.

الفائزون بالقرعة من مدونة أمة اقرأ، تقرأ:
- مصطفى
- latifa
الفائزون بالقرعة من مدونة قرأت لك:
- زينوبة
الفائزون بالقرعة يحصل كل منهم على كتاب واحد.

هنيئا للفائزين هذا الأسبوع، ستتم مراسلتهم عبر البريد الالكتروني، المرجو من كل الفائزين الذين لم يضعوا ايمايلاتهم في الأجوبة مراسلتنا عبر البريد الرسمي للمسابقة في أقرب فرصة وفي حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
عيدكم مبارك سعيد

فكـرة واحـدة لإنقـاذ العالـم



من عاداتي أنني دائما أكتب عنوان مقالاتي قبل أن أبدأ الكتابة، وكان أول عنوان اخترته لهذا المقال هو "فكرة جديدة لإنقاذ العالم" ثم قلت بأن الفكرة قد لا تكون جديدة، فربما فكر فيها وكتب عنها الكثيرون من قبل، ولذا غيرت العنوان إلى "فكرة واحدة لإنقاذ العالم."
الفكرة هي أن يغير الناس عاداتهم الغذائية ويكتفون بوجبتين فقط في اليوم، على أن يختاروا التوقيت المناسب لتناول هاتين الوجبتين. رجعت إلى كتب التغذية وعادات الشعوب في تناول الطعام لأحدد التوقيت المناسب للوجبتين تبين أنه بدأ نصح الناس منذ القرن السابع عشر أن يستيقظوا في السادسة ويتناولوا الإفطار في العاشرة صباحا، ليكون العشاء في السادسة والنوم في العاشرة مساء، والطريف أن هدف النصيحة لم يكن التوفير الاقتصادي، بل توفير نظام غذائي صحي يؤهل الإنسان لأن يعيش عمرا أطول.
درجت الشعوب على مدى التاريخ على أكل وجبتين وفي كثير من الحالات وجبة واحدة. حتى الجيوش التي كانت تسافر راجلة وتحارب كانت تكتفي بوجبة أو وجبتين وكان هذا هو العرف الغذائي السائد. وحتى منتصف القرن التاسع عشر كانت الأسر البريطانية - حتى الثرية منها - تكتفي بوجبتين، مما يؤكد أن تناول ثلاث وجبات في اليوم هو سلوك اجتماعي وليس متطلبا صحيا. ففي رمضان نكتفي بوجبتين كل أربع وعشرين ساعة، وما أن ينتهي رمضان حتى نكون قد تكيفنا مع نظامنا الغذائي الجديد، وكثيرا ما نتمنى أن لا ينتهي شهر الصوم أبدا. وهناك شعوب في أفريقيا لا تطمع بأكثر من وجبة في اليوم، وهناك من يقضون أيامهم وهم يشدون أحزمتهم على بطونهم. ولكن كيف سيتغير العالم بفعل هذه الفكرة؟
الفكرة بسيطة وستجعل ما ينتجه العالم اليوم يكفي ثمانية مليارات إنسان بدلا من الستة مليارات ونيف الذين يعيشون على الموارد الحالية. لا أتوقع أن تقل نسبة الاستهلاك العالمي للغذاء وكافة الموارد بنسبة 33%، بل أرجح أن يوفر العالم ما بين 15% و 25% من موارده. وعندما يتوفر للاقتصاد العالمي 20% من الماء والغذاء والدواء فهذا يعني إشباع العشرين بالمائة الأقل حظا، وتنمية المناطق الفقيرة في نصف الكرة الجنوبي.
لم يكن سهلا تحديد التكلفة الفعلية لتغذية العالم كل يوم، ولكن أمريكا تصرف 13 مليار دولار لإطعام الحيوانات الأليفة، و 130 مليارا على الأغذية السريعة مثل الهامبوغر والبيتزا، و 450 مليارا في مناسبات رأس السنة والكريستماس. كما أن قيمة الأصول العقارية في أمريكا وأوروبا واليابان تبلغ حوالي 30% من الاقتصاد العالمي، وهذا يعني أن الأصول العقارية حول العالم ربما تصل إلى 50% من اقتصاد العالم. فالعالم يستهلك نصف اقتصاده وإنتاجه في البناء والإيواء، رغم أن زوال كل المباني سيؤدي فقط إلى عدم الراحة في العيش ويقضي على الرفاهية، في حين أن زوال الغذاء من العالم يؤدي إلى الموت. فلو افترضنا أن العالم يصرف 25% فقط من اقتصاده على الغذاء فهذا يساوي ما بين 20 و 25 تريليون دولار. وتوفير 20% فقط سيؤدي إلى توفير مباشر يصل إلى 5 و 6 تريليون سنويا، وهذا يكفي لإنقاذ الاقتصاد العالمي، مع استعادة البيئة لـ 20% من حيويتها المفقودة، وتوفير 20% من الوقت والنقل والتخزين، مما يعني نظريا زيادة الإنتاجية بنسبة 20% أخرى، فيكون الناتج الإجمالي للفكرة 40% زيادة في حيوية وإنتاجية وطاقات العالم وموارده وتوفيرها للأجيال القادمة.
من المتوقع أيضا أن تختفي الحروب التي تدور لأسباب اقتصادية واجتماعية ناتجة عن الفقر والصراع على الموارد المائية والطاقة، وسيبدأ العالم يسير ببطء وعمق واتزان وعقلانية افتقدها منذ الثورة الصناعية. فعندما نسير ببطء وحكمة، سنثوب إلى رشدنا ونلتقط أنفاسنا ونوطد علاقاتنا فتتحرك عقولنا أسرع من أسناننا وأمعائنا.
عندما تكبر العقول وتتقلص الكروش وتصغر المطابخ والمنافخ، وتقل أعداد الأطباق وطلبات الوجبات السريعة، سيعمل الناس بنشاط أكبر، وسيقل الفاقد في الوقت والماء والغذاء والهواء، وتحل معضلة البيضة والدجاجة فورا حين ترتفع معدلات الإبداع، ويؤدي تخفيض الاستهلاك – تلقائيا - إلى زيادة الإنتاج.
المشكلة التي ستواجهني شخصيا هي أنني أكتب مقالاتي في الصباح الباكر، فلم أنته من كتابة هذا المقال إلا وكنت قد أكلت أربع حبات من التين وطبقا من الفستق السوداني وفنجانين من القهوة. الفستق مستورد من أفريقيا والقهوة من أمريكا الجنوبية، والطبق والفنجان من الصين. فلم آكل من إنتاج بلدي سوى حبات التين، أي 33% من المواد المستهلكة، لكنها – وهذا هو السر – الكمية الوحيدة الطازجة وغير المعالجة، ولا يحتاج استهلاكها لأدوات صينية.
السؤال الذي أطرحه على القراء الأعزاء هو: ما الذي سيحدث لك شخصيا وللعالم أيضا لو أكلت وجبتين فقط في اليوم، بدلا من ثلاث أو أربع وجبات، دون أن تحرم نفسك من المقبلات والحلويات؟

بقلم : نسيم الصمادي
صاحب نظرية التمتين ومؤسس ورئيس تحرير موقع " إداره.كوم " وفيلسوف إدارة وتنمية بشرية.

المسابقة الأسبوعية: أسئلة الأسبوع الرابع



السلام عليكم، 
ها قد شارف الشهر الفضيل على نهايته، واقترب مسك ختام مسابقتنا   "رمضان القراءة: قارئ اليوم قارئ الغد" المنظمة من طرف مدونتي قرأت لك وأمة اقرأ، تقرأ. و قبل أن نطرح عليكم الأسئلة الخاصة بالمسابقة الأسبوعية. ولا ننسى أن نذكركم بالمشاركة في المسابقة الشهرية للفوز بجوائز قيمة.

تذكير بشروط المسابقة:
- تطرح أسئلة المسابقة مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم.
- تتم الإجابة عن الأسئلة عن طريق التعليقات في إحدى المدونتين ( قرأت لك) أو ( أمة اقرأ تقرأ)، أو كلتيهما من أجل تعزيز فرص الفوز.
- تتم الاجابة عن كل الأسئلة الأربعة في رد واحد
- يتم الإعلان مع نهاية الأسبوع عن أسماء الفائزين والإجابات الصحيحة، قبل طرح أسئلة الأسبوع الذي يليه.
- يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
- يجب أن يكون المشارك مغربيا أو جزائريا، أو على الأقل مقيما في الجزائر أوالمغرب.
- لا يحق للفائز مرة واحدة إعادة المشاركة من أجل ترك فرصة لبقية المشاركين.
الرجاء كتابة عنوان البريد الالكتروني الصحيح بحيث يمكننا مراسلتكم حال الفوز.

أسئلة الأسبوع الرابع : 


  1. كتاب ألفه الأستاذ محمد شفيق عرض ضمنه لمحات تاريخية للأمازيغ. ما اسم هذا الكتاب؟
  2. من هو الصحابي الذي تناول من يد الرسول صلى الله عليه وسلم السيف بحقه، وأخذه وراح يتبختر بين الصفوف، فما أنكر عليه رسول الله، وإنما قال: (إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن)؟ وفي أي غزوة كان هذا الحدث؟
  3. أول رواية أدبية نسائية بالمغرب كانت سنة 1969، وقد حصلت على الجائزة الأدبية الأولى بالمغرب. ما اسمها، ومن هي كاتبتها؟
  4. من هو مؤلف رواية طوق الياسمين؟؟

تذكير:
 تنتهي مسابقة الأسبوع الأخير من رمضان يوم السبت 18 غشت 2012 على الساعة السادسة مساء، ويتم الاعلان عن الفائزين في نفس اليوم.

حظ موفق للجميع

رمضان القراءة: أسماء الفائزين في الأسبوع الثالث

السلام عليكم يا أهل القراءة،
في إطار المسابقة الأسبوعية لمبادرة " رمضان القراءة " التي ينظمها مدونون مغاربة وجزائريون هم أعضاء مدونتيأمة اقرأ تقرأ، وقرأت لك، نقدم لكم اليوم الأجوبة الصحيحة على الأسئلة التي تم طرحها يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة لأسماء الفائزين للأسبوع الأول من رمضان.

الأجوبة:
  1. رواية دفنا الماضي لعبد الكريم غلاب
  2. العروض هو الاسم الذي يطلق على آخر جزء من صدر البيت الشعري.
  3. ذاكرة الجسد هي الرواية التي ألفتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي وتم تحويلها لمسلسل من إخراج نجدة اسماعيل أنجور
  4. الدكتور فريد الأنصاري هو أحد علماء المغرب وله عدة مؤلفات مثل كشف المحجوب وآخر الفرسان. 
الفائزان بأسرع إجابة: 
- سيمياء 25
- يسين ك
يحصل كل فائز منهما على كتابين.
الفائزون بالقرعة من مدونة أمة اقرأ، تقرأ:
الفائزون بالقرعة من مدونة قرأت لك:
- Mohammed 2012
- Fahima
الفائزون بالقرعة يحصل كل منهم على كتاب واحد.
هنيئا للفائزين هذا الأسبوع، ستتم مراسلتهم عبر البريد الالكتروني, المرجو من كل الفائزين الذين لم يضعوا ايمايلاتهم في الأجوبة مراسلتنا عبر البريد الرسمي للمسابقة في أقرب فرصة وفي حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
بريد المسابقة:  9ira2a@gmail.com

الفائزون بمسابقة الشبكات الاجتماعية


السلام عليكم يا عشاق القراءة،
بداية نعتذر لجميع متابعي مسابقة "رمضان القراءة " عن تأخرنا في نشر لائحة الفائزين في القرعة الأولى لمسابقة الشبكات الإجتماعية، نتيجة لظروف خارجة عن إرادتنا.

وقبل الإعلان عن الفائزين، نذكر كل زائر لمدونتي قرأت لك وأمة إقرأ تقرأ بشروط المشاركة في  مسابقة الشبكات الإجتماعية:
- كل ما عليك فعله هو متابعة حساب مدونة قرأت لك على تويتر @qarato ، ومشاركة النص التالي عبر تويتر:
"تابع @qarato وأعد تغريد هذا النص، للفوز بكتاب مقدم من طرف مسابقة #رمضان_القراءة‏  قارئ اليوم قائد الغد"

لا تملك حسابا على تويتر؟ لا تقلق نحن نهتم بك أيضا، مازال بإمكانك المشاركة.
- كل ما عليك فعله هو الانضمام لصفحة " أمة اقرأ، تقرأ" وصفحة "قرأت لك" على الفيس بوك، ومشاركة هذا الموضوع مع أصدقائك، مع التعليق على المنشور على صفحة الفيس بوك.

للاشارة فقط، يمكن للمشارك عن طريق الشبكات الاجتماعية المشاركة عن طريق إحدى أو كلتا الطريقتين (تويتر، فيس بوك)، وبالنسبة للفيس بوك يمكن المشاركة من خلال صفحة "قرأت لك" أو "أمة اقرأ تقرأ" أو من خلالهما معا لمضاعفة فرص الفوز. 

على بركة الله نعلن لكم الآن أسماء الفائزين في السحب الأول لمسابقة الشبكات الاجتماعية في إطار مسابقة "رضان القراءة":

- الفائزين من صفحتي أمة اقرأ تقرأ، وقرأت لك في الفاسيبوك:
- الفائزين من تويتر:
يحصل كل فائز على كتابين.
سيتم مراسلة جميع الفائزين وفي حالة عدم تلقي رد خلال 48 ساعة يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز جديد.

هنيئا لجميع الفائزين وحظ موفق لباقي المشاركين في السحب المقبل مع نهاية شهر رمضان. ولا تنسوا المشاركة بكثافة من أجل تعزيز فرصتكم بالفوز.


للزينة فقط!


يتحدث الكثيرون، في المجالس العامة، عن التعقيدات التي تواجه الناس في هذه الأيام مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عشرات السنين؛ حيث البساطة في المأكل والملبس والمسكن، وغيرها من مقومات الحياة الأساسية. ولكن هذا الحديث، على وجاهته، يغفل الكثير من الوسائل البسيطة التي تهدف إلى التيسير على الناس في كل المجتمعات، بغض النظر عن مستويات المعيشة فيها! والمشكلة الأكبر أن هذه الوسائل متاحة في كل مكان، وفي كل شارع، وفي كل بيت أو مكتب، ولكننا غالبًا ما نهملها ولا ندرك أهميتها إلا عند وقوع محذور أو مكروه، وكأنها من لزوميات ما لا يلزم، أو كأنها جزء من أدوات الزينة والديكور، لا أكثر ولا أقل! وحتى لا يبقى الحديث في إطار التنظير والتعميم، سنستعرض بعض الأمثلة التي نعيشها يوميًا!


فبعد أن كثر عدد السيارات وتوسعت الشوارع، تم إنشاء العشرات من جسور وأنفاق المشاة في كل المدن الكبرى للحد من حوادث الطرق وتمكين الناس من الانتقال من جهة إلى أخرى بكل أمان واطمئنان، فماذا كانت النتيجة؟ أغلب الجسور والأنفاق لا يتم استعمالها، والكثيرون ما زالوا يصرون على قطع الشارع، وأحيانًا القفز عن الحواجز الحديدية التي تفصل بين ضفتي الشارع، حتى لا يكلفوا أنفسهم عناء السير لعشرات الأمتار لاستخدام الجسور والأنفاق، معرّضين بذلك أنفسهم للخطر والسائقين لارتكاب الحوادث! وربما أصبحت الفائدة الكبرى من هذه الجسور استخدامها كوسائل لما يسمى بالإعلان البديل، حيث تزخر بالدعايات عن عروض البنوك والشركات وأحدث أنواع المنتجات!


أما إشارات المرور فحدث عنها ولا حرج! فإشارة ممنوع المرور، على سبيل المثال، تعني للكثيرين استكشاف السيارات القادمة من الاتجاه الآخر، وفي حال عدم وجودها فلا ضير من السير في الاتجاه المعاكس! وربما لا تعني للبعض الآخر شيئًا على الإطلاق، فإذا ما صادفتك مركبة تسير في عكس الاتجاه وحاولت إرشاد السائق وإعلامه عن ذلك، تكون الإجابة على الأغلب “أعرف”، أو في أحسن الحالات إشارة اعتذار مع ابتسامة صفراء! أما إشارة إعطاء الأولوية فتعني التذاكي، وربما التغابي، حيث يقوم السائق بتجاوز الإشارة ومحاولة التعدي على حق الآخرين! فإن كان الطرف الآخر ممن يبالغون في الحذر فسيتم الاعتداء على حقه دون أدنى اعتذار، وإن أصرّ على حقه فقد يعرض نفسه ومركبته لحادث لا مبرر له! أي أن هذه الإشارة تعني بالعامية للكثيرين “إن شفتني بضحك معك وإن ما شفتني بضحك عليك”!


وهناك عبارة جميلة جدًا، كثيرًا ما تكون مكتوبة على الجزء الخلفي من المركبات التي تعود ملكيتها للشركات الكبرى، تتحداك وتقول “كيف ترى قيادتي؟” ويليها رقم هاتف، المقصود منه بطبيعة الحال الإبلاغ عن أية ممارسات خاطئة. ومن واقع التجربة نكاد أن نجزم أن معظم من يقودون هذه السيارات يعتبرون هذه الجملة من باب الزينة أيضًا، هذا إن كانوا يعلمون بوجودها؛ فلا التزام بالقواعد ولا احترام لحقوق الآخرين الذين بدورهم لا يتكبدون عناء الاتصال بالأرقام المبرزة للإبلاغ عن المخالفات!


أما إشارات منع التدخين، مثل “شكرًا لعدم التدخين” أو “ممنوع التدخين” أو “الرجاء عدم التدخين” فهي عادة ما ترسم أو تكتب بشكل أنيق وألوان مميزة ونجدها في المؤسسات العامة والخاصة ووسائط النقل، ولكنها كثيرًا ما تأتي من باب رفع العتب والإدعاء باحترام القانون! فالإشارة موجودة ومنافض السجائر موجودة أيضًا! وفي كثير من الحالات يكون أول المخالفين هم أصحاب البيت، أي العاملين في المؤسسة أو سائقي وسائط النقل، وبالتالي لا تكون لديهم القدرة على إلزام الآخرين التقيد بها!


وفي الأماكن السياحية، عادة ما نجد عبارات تنادي بالمحافظة على البيئة وعدم إلقاء النفايات “تحت طائلة المسؤولية”، وتحتها أكوام من القمامة يتركها المتنزهون، الذين يجيدون القراءة بطبيعة الحال! وكأن المقصود منها “هنا المكان المناسب لإلقاء مخلفاتكم!”


أما في بعض المؤسسات الخدمية، التي تستقبل أعدادًا كبيرة من المراجعين، فكثيرًا ما نجد لافتات تطالب باحترام الآخرين وعدم التعدي على دورهم، في الوقت الذي تكون فيه الممارسة عكس ذلك تمامًا! إذ أن معرفة موظف من أدنى الرتب الوظيفية كفيلة بتمكينك من “القفز” على عشرات المراجعين! وربما تستمتع بفنجان من القهوة مع سيجارة “للمدخنين” وأنت تجلس في أحد المكاتب التي تزينها لوحة “شكرًا لعدم التدخين” ، بينما يقوم أحد الموظفين باستكمال المعاملة أمام أعين الآخرين الذين لا حول لهم ولا قوة!


وبعد، فهذا غيض من فيض الأمثلة التي تدل على الاستهتار وعدم التقيد بالتعليمات أو الانتفاع من الخدمات المقدمة للمواطنين، رغم أهميتها في تبسيط حياتهم والحفاظ عليها، وتجنيبهم الأمراض وحماية البيئة والحفاظ على نظافة الأماكن التي يرتادونها، ولكنها بالنسبة للكثيرين مع شديد الأسف…للزينة فقط!


من مقالات " إداره.كوم" ..

د. تيسير رضوان الصمادي

المسابقة الأسبوعية: أسئلة الأسبوع الثالث



السلام عليكم، 
نواصل معكم مسابقتنا الأسبوعية في إطار مبادرة "رمضان القراءة: قارئ اليوم قارئ الغد" المنظمة من طرف مدونتي قرأت لك وأمة اقرأ، تقرأ. ولا ننسى أن نذكركم بالمشاركة في المسابقة الشهرية للفوز بجوائز قيمة.

تذكير بشروط المسابقة:

- تطرح أسئلة المسابقة مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم.
- تتم الإجابة عن الأسئلة عن طريق التعليقات في إحدى المدونتين ( قرأت لك) أو ( أمة اقرأ تقرأ)، أو كلتيهما من أجل تعزيز فرص الفوز.
- تتم الاجابة عن كل الأسئلة الأربعة في رد واحد
- يتم الإعلان مع نهاية الأسبوع عن أسماء الفائزين والإجابات الصحيحة، قبل طرح أسئلة الأسبوع الذي يليه.
- يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
- يجب أن يكون المشارك مغربيا أو جزائريا، أو على الأقل مقيما في الجزائر أوالمغرب.
الرجاء كتابة عنوان البريد الالكتروني الصحيح بحيث يمكننا مراسلتكم حال الفوز.
أسئلة الأسبوع الثالث

  1. رواية كتبها عبد الكرم غلاب، قال عنها النقاد أنها تشبه إلى حد ما ثلاثية نجيب محفوظ، خاصة في الشخصيات وبيئة الاحداث. فما هي هذه الرواية؟
  2. ماذا يسمى آخر جزء من صدر البيت الشعري؟
  3. ما اسم الرواية التي كتبتها أحلام مستغانمي وتحولت لمسلسل عرض في الشاشات العربية؟
  4. عالم من علماء المغرب، له كتب في الفقه والأصول والمقاصد.. كما له مؤلفات كثيرة في المجال الأدبي. له ثلاث روايات أدبية: كشف المحجوب/ آخر الفرسان/ عودة الفرسان.من يكون؟
تذكير:
 تنتهي مسابقة الأسبوع الثالث من رمضان يوم الاثنين 6 غشت 2012 على الساعة السادسة مساء، ويتم الاعلان عن الفائزين في نفس اليوم.

حظ موفق للجميع



رمضان القراءة: أسماء الفائزين في الأسبوع الثاني


السلام عليكم يا أهل القراءة،
في إطار المسابقة الأسبوعية لمبادرة " رمضان القراءة " التي ينظمها مدونون مغاربة وجزائريون هم أعضاء مدونتيأمة اقرأ تقرأ، وقرأت لك، نقدم لكم اليوم الأجوبة الصحيحة على الأسئلة التي تم طرحها يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة لأسماء الفائزين للأسبوع الأول من رمضان.

الأجوبة:
  1. الأديب المغربي الوحيد الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) هو محمد الأشعري سنة 2011 عن روايته القوس والفراشة.
  2. صاحب كتاب كليلة ودمنة هو أبو محمد عبد الله روزبه بن ذادويه والملقب بابن المقفع، نسبة لوالده "المقفع" الذي سمي كذلك بسبب تشنّج أصابع يديه على إثر تنكيل الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة.
  3. الشاعر المخضرم الذي اشتهر بالهجاء حتى هجا نفسه هو الحطيئه واسمه جرول بن أوس بن مالك ويكنى بأبي مليكة.
  4. كان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف صائما  فقدم له طعام شهي، فبكى. سئل مالذي يبكيك؟ فقال: تذكرت الصحابي مصعب بن عمير الذي حين استشهد لم نجد مانكفنه به إلا خرقة بالية، إن غطينا وجهه كشفت قدماه، وإن غطينا قدميه كشف وجهه. وأخشى أن أكون من الذين قال الله فيهم "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها". الآية 20 من سورة الأحقاف.  
الفائزان بأسرع إجابة: 
- Salma ( المرجو مراسلتنا عبر بريد المسابقة)
- داوود
يحصل كل فائز منهما على كتابين.

الفائزون بالقرعة من مدونة أمة اقرأ، تقرأ:
- Yasser Boughaba
- Hadj Achour Nacer
الفائزون بالقرعة من مدونة قرأت لك:
- MANELISA
- مينا
الفائزون بالقرعة يحصل كل منهم على كتاب واحد.

هنيئا للفائزين هذا الأسبوع، ستتم مراسلتهم عبر البريد الالكتروني, المرجو من كل الفائزين الذين لم يضعوا ايمايلاتهم في الأجوبة مراسلتنا عبر البريد الرسمي للمسابقة في أقرب فرصة وفي حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
بريد المسابقة:  9ira2a@gmail.com


ما الذي يصنع أمة عظيمة؟


بقلم "نسيم الصمادي" .. صاحب نظرية التمتين ومؤسس ورئيس تحرير موقع  "إداره.كوم",وفيلسوف إدارة وتنمية بشرية.

أظن أن كل العلوم دون استثناء، لا سيما علوم الفلسفة والتربية والاقتصاد والاجتماع والإدارة والفنون والقانون وحتى السياسة، تدعي أن هدفها هو إسعاد البشرية وبناء مجتمعات قادرة على النمو والتقدم.  ولا بد أن "أرسطو" و"أفلاطون" و"أبيقور" و"ابن خلدون" قد تعبوا كثيرًا وعاشوا وماتوا وهم يحاولون وضع الوصفة السحرية لبناء مجتمع صحي ومعافى، إلا إنهم لم يفلحوا فيما يبدو في مهمتهم، كما لم تفلح كل العلوم السابقة في بناء مجتمعات مثالية.  فتأسيس مجتمع حضاري محترف ومحترم يعتمد على النوايا والمقاصد الاستراتيجية، أكثر مما يقوم على العلوم والحظ والنجوم.

يؤكد الاقتصادي البريطاني "ريتشارد لايارد" مؤسس "مركز الأداء الاقتصادي" في تسعينيات القرن الماضي أن الناس يزدادون تعاسة كلما ازدادوا ثراء.  كما تزداد الدول فشلاً كلما زاد تشبث حكامها بالسلطة، وتزداد نجاحًا وازدهارًا كلما صدقت نواياهم تجاه الحرية والحوكمة، وعزفوا عن السلطة المطلقة التي هي – بحسن النية أو سوئها – مفسدة مطلقة.  والرأي الأخير يمثل رؤية "أفلاطون" للحكومة والدولة قبل 25 قرنًا.  وهذا يفسر ما تعانيه الدول العربية الموجوعة بحب قادتها للكراسي، ذلك الحب الذي ينتهي دائمًا بالمآسي.

في عام 1972 فاجأنا ملك "بوتان" – المعلقة بين "الهند" و"الصين" على سفوح الهيمالايا – بمعادلة جديدة للنجاح وطلب الاهتمام بالناتج الوطني للسعادة، بدلاً من الناتج المحلي الإجمالي. حدد ملك "بوتان" أربعة شروط لسعادة المجتمع هي: البيئة النظيفة والاقتصاد الجيد والحكم الرشيد والعقيدة الإيجابية السمحة.  لكن المشكلة أن العالم سمع عن فلسفة الملك أكثر مما سمع عن البوتانيين ودورهم في بناء الحضارة الإنسانية. فالتقشف والانكفاء والانطواء ليس حلاً إيجابيًا دائمًا، حتى وإن كان حلاً مثاليًا ذا نوايا خيرة ودوافع نيرة.

المشكلة في وصفة ملك "بوتان" وفي استراتيجيات الرؤساء والسياسيين والاقتصاديين والزعماء أنها تركز على المدخلات أكثر من المخرجات. فالرؤية والتراث والثقافة والقيادة والتاريخ والجغرافيا والنظم والقوانين والحرية والديموقراطية كلها مدخلات لا قيمة لها إن لم تتحول إلى مخرجات.

ومن بين أفكاري مؤخرًا أن حل مشكلات الفساد والدكتاتورية والشمولية لا يأتي بالديموقراطية وحدها.  فما يلغي الدكتاتورية ويخلص الحكومات الفاشلة من الفساد هي المنظمات والمؤسسات التي تجعل المجتمع – أي مجتمع – يعمل وينتج، أي مخرجات المجتمع.  فعلاج الفساد والاستبداد هي الإدارة الفعالة والفاعلة، وليست الديموقراطية.  بلا إنتاجية وشخصية تبقى أحلام الحرية أفكارًا أفلاطونية وهواجس طبقية لا نفع فيها.  لكي تعمل المؤسسات تحتاج أولاً وقبل كل شيء إلى إدارة فعالة وأعمال خيرة ومشروعات منتجة.

في "البرازيل" – مثلاً – نجحت المؤسسات في ظل الدكتاتورية وقبل حلول الديموقراطية، وهذا ما يحدث في "سنغافورة" التي يقودها دكتاتور "فرد"، ولكنه قائد ومدير تنفيذي فعال لكل الجزيرة التي تدار كمؤسسة عملاقة وبمنتهى الصرامة، بعيدًا عن الفساد واستغفال العباد، لأنها ببساطة تدار بقصد خير وبحكمة.  أما "صربيا" فهي الدولة الأوروبية الوحيدة تقريبًا التي لم تلفحها رياح الديموقراطية بعد، ومع ذلك فهي تنافس على بطولات العالم في التنس والسلة والطائرة وكرة اليد وكرة القدم أيضًا، وذلك لأنها تركز على المخرجات لا على المدخلات.

المخرجات هي التي تصنع الأمة العظيمة وهي تشمل:  الإنتاجية والعائد المرتفع على النشاط الإنساني، وتأثير الدولة في محيطها الإقليمي والعالمي، ثم الصمود وكرامة الإنسان المستدامة؛ والتي توفر القدرة على المنافسة والتأثر والتأثير والتغير والتغيير بغض النظر عمن يحكمها اليوم ومن سيقودها غدًا.  فهي بشخصيتها ومؤسسيتها وأخلاقيتها وشرعيتها، تصبح قادرة على البروز والخلود رغم كل ما يحدث فيها ومن حولها.

الدولة العظيمة ليست دولة ديموقراطية بالضرورة، وليست دولة عريقة وذات تاريخ طويل أو تراث عميق أيضًا. وليس شرطًا أن تكون دولة كبيرة بمساحتها وجغرافيتها.  وهي ليست الدولة التي تزخر أراضيها بالموارد الطبيعية، أو بالثروات الجيولوجية، فهذه كلها مدخلات.  بل هي الدولة التي تملكها أمة لن تنقص قيمتها لو سحبت منها قيادتها الحالية، وكل مواردها الطبيعية.  لكنها تثور لو خدشت كرامتها، وتموت لو سحقت شخصيتها وسحبت حريتها؛ لأن الكرامة والحرية قيم مطلقة؛ ولذا فهي مدخلات ومخرجات في نفس الوقت.

نسيم الصمادي

المسابقة الأسبوعية: أسئلة الأسبوع الثاني


السلام عليكم، 
نواصل معكم مسابقتنا الأسبوعية في إطار مبادرة "رمضان القراءة: قارئ اليوم قارئ الغد" المنظمة من طرف مدونتي قرأت لك وأمة اقرأ، تقرأ. ولا ننسى أن نذكركم بالمشاركة في المسابقة الشهرية للفوز بجوائز قيمة.

تذكير بشروط المسابقة:

- تطرح أسئلة المسابقة مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم.
- تتم الإجابة عن الأسئلة عن طريق التعليقات في إحدى المدونتين ( قرأت لك) أو ( أمة اقرأ تقرأ)، أو كلتيهما من أجل تعزيز فرص الفوز.
- تتم الاجابة عن كل الأسئلة الأربعة في رد واحد
- يتم الإعلان مع نهاية الأسبوع عن أسماء الفائزين والإجابات الصحيحة، قبل طرح أسئلة الأسبوع الذي يليه.
- يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
- يجب أن يكون المشارك مغربيا أو جزائريا، أو على الأقل مقيما في الجزائر أوالمغرب.
الرجاء كتابة عنوان البريد الالكتروني الصحيح بحيث يمكننا مراسلتكم حال الفوز.
أسئلة الأسبوع الثاني
  1. كم عدد الأدباء المغاربة الذين فازوا بالجائزة العالمية للرواية العربية(البوكر) منذ تأسيسها سنة 2007؟
  2. ما الاسم الكامل لصاحب كتاب "كليلة ودمنة"؟ وما هو اللقب الذي اشتهر به؟ ولماذا لقب بهذا اللقب؟
  3. شاعر مخضرم اشتهر بالهجاء، لم يدع أحدا إلا وهجاه بشعره، وحتى أباه، ولما اشترى منه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أعراض الناس بالمال، وأمره أن يكف، اضطر إلى هجاء نفسه. من هو هذا الشاعر؟
  4. صحابي جليل، وهو صائم قدم له طعام شهي، فبكى. سئل مالذي يبكيك؟ فقال تذكرت الصحابي فلان ...... الذي حين استشهد لم نجد مانكفنه به إلا خرقة بالية، إن غطينا وجهه كشفت قدماه، وإن غطينا قدميه كشف وجهه. وأخشى أن أكون من الذين قال الله فيهم "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها". الآية 20 من سورة الأحقاف.
    من هو الصحابي الجليل؟ ومن هو الصحابي الجليل الذي ذكره في حديثه؟
تذكير:
 تنتهي مسابقة الأسبوع الثاني من رمضان يوم الاثنين 6 غشت 2012 على الساعة السادسة مساء، ويتم الاعلان عن الفائزين في نفس اليوم.

حظ موفق للجميع


رمضان القراءة: أسماء الفائزين في الأسبوع الأول

السلام عليكم يا أهل القراءة،
في إطار المسابقة الأسبوعية لمبادرة " رمضان القراءة " التي ينظمها مدونون مغاربة وجزائريون هم أعضاء مدونتي أمة اقرأ تقرأ، وقرأت لك، نقدم لكم اليوم الأجوبة الصحيحة على الأسئلة التي تم طرحها يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة لأسماء الفائزين للأسبوع الأول من رمضان.

الأجوبة:
  1. محمد عزيز لحبابي هو فيلسوف وكاتب مغربي وأحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب بالمغرب العربي، تم ترشيحه لنيل جائزة نوبل للآداب سنة 1987.
  2. مؤلف كتاب عقد الأجياد في الصافنات الجياد هو الأمير محمد بن الأمير عبد القادر الجزائري.
  3. معركة "الجرف" هي أحد معارك الثورة الجزائرية، وقعت في شهر سبتمبر 1955 بين جيش التحرير الوطني والجيش الفرنسي، وقد انهزمت فيها قوات الاستعمار هزيمة نكراء.
  4. ملك اشبيلية المعتمد بن عباد هو القائل: "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا وكان عيدك باللذات معمورا وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ فساءك العيد في أغمات مأسورا" وذلك بعد أن تم سجنه في أغمات على يد يوسف بن تاشفين.
الفائزون بأسرع إجابة: 
- Abdou diga
- إلياس بن بعمور
يحصل كل فائز منهما على كتابين.

الفائزون بالقرعة من مدونة أمة اقرأ، تقرأ:
- عبير أكوام
- Noureddin Louahedj

الفائزون بالقرعة من مدونة قرأت لك:
- يمين رحايل
- chourouk

الفائزون بالقرعة يحصل كل منهم على كتاب واحد.
هنيئا للفائزين هذا الأسبوع، ستتم مراسلتهم عبر البريد الالكتروني وفي حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.

بريد المسابقة:  9ira2a@gmail.com


دعموا مسابقة رمضان القراءة

أحباب القراءة، نحن فريق إعداد مسابقة "رمضان القراءة: قارئ اليوم قائد الغد" نريد إعلامكم أن المسابقة لم تكن لتحظى بهذه الجوائز القيمة، والكتب الغنية، لولا مساعدة الآخرين لنا. وشكرا وعرفانا منا لهم على مد يد العون في دعم المسابقة، وتقديم جوائز للفائزين، نريد أن نشكرهم جميعا على ما بذلوه وقدموه فردا فردا.


الأفراد:

السيدة خديجة السملالي
السيد حسن نخلي
الجمعيات:
المواقع:
المؤسسات:
وزارة الثقافة المغربية.
مطبعة دار المناهل بالرباط

رسالة "التمتين" إلى كل الناس..


    جربوا النمو و التطوير .. لا التغيير
هذا مقال في غاية الأهمية.. أرجو مشاركة كل أصدقائكم به، ولفت نظر الجميع إليه..
استكملت الشهر الماضي (مارس 2012) العناصر الأساسية لنظريتي الخاصة بالتنمية البشرية والتي أطلقت عليها عام 2007 نظرية التمتين.  فبعد خمسة أعوام من الأبحاث والدراسات والقراءات المركزة، والتفكير العميق في هذه النظرية التي أرى فيها حلاً لمعظم مشكلاتنا الإدارية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والنفسية، استطعت أن أثبت صحة النظرية، وأساسها العلمي، وأن أضعها موضع التطبيق.
فما هي قصة التمتين؟  ولماذا يجب أن نمارسه ونطبقه في كل مناحي حياتنا؟
عملت عام 1977 في معهد الإدارة العامة في "الرياض"، فبدأت علاقتي بالإدارة والتدريب والتنمية البشرية.  وعلى مدى 35 عامًا عكفت على القراءة والبحث والترجمة والتأليف؛ وفي عام 1990 أصبحت مديرًا لمركز تدريب في "جدة"، واستمرت علاقتي بالتنمية البشرية والتدريب منذ ذلك الحين.  وكان مما لاحظته عبر مسيرتي البحثية والمهنية أن قلة من برامج التدريب ومحاولات تغيير سلوك الناس تلاقي نجاحًا، في حين يمنى معظمها بالفشل.  وكنت دائمًا أسأل: لماذا؟
شاركت متدربًا في عشرات البرامج وورش العمل، ولم أتغير.  وقدمت مئات برامج التدريب وورش العمل في عشر دول عربية، وأعترف بكل شجاعة أنني أثرت في كثيرين، لكنني لم أغير أحدًا.  وعندما يخاطبني بعض الأصدقاء والعملاء والزملاء ويعترفون بأنني دفعتهم إلى اتخاذ قرارات مصيرية في حياتهم لأنهم تغيروا، أقول لهم بكل أمانة، بأن ما حدث هو تأثر وتطوير واستثمار لقدرات وملكات ونقاط قوة كانت موجودة وكامنة لديهم، وليس تغييرًا في السلوك كما يدعي المدربون والأخصائيون في مجالات الموارد البشرية وعلم النفس والتعليم.
اسألوا خبراء التغيير والإبداع والجودة والقيادة أنفسهم: ماذا غيرتم في أنفسكم؟  والإجابة دائمًا لا شيء، أو لنقل: أقل من القليل.  فلا يستطيع أحد أن يدعي أنه غيّر أو تغير. لكن هذا لا يعني أن التغيير مستحيل.  التغيير ممكن في النفس البشرية الداخلية تفسيرًا لقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." وهذا دليل على أن التغيير صعب، ولكنه ممكن.  فقد أثبت العلم من خلال تصوير المخ أن أي تغيير في السلوك يلزمه أو يزامنه تغيير داخلي في خلايا المخ.  وتغيير المخ يحدث كل لحظة عبر عمليات النمو والنضج والتطور، ولكنه مكلف ماديًا ونفسيًا، ويمكن أن يتحقق بالصدمات المفاجئة، والإفادة الراجعة المتواصلة، والاستبصار والفهم العميق المفاجئ، والنظر للأمور من زوايا متبدلة ومعاكسة.  ولذا، فإن ما نستثمره في التدريب والتعليم والإعلام لتغيير السلوكيات والاتجاهات، يحدث تغييرات طفيفة، ولكن تكاليفه مخيفة.
لقد طورت ما أطلقت عليه حتى الآن (سلم التغيير المتدرج)، وهو سلم تصاعدي لصعوبات التغيير يشبه هرم "ماسلو" ويشبه قوس قزح في تدرجه وتركيز ألوانه.  ووفقًا لمعطيات السلم فإن التغيير يتدرج لدى كل الناس في صعوبته نزولاً من الأسهل إلى الأصعب.  فتغيير المعارف والمعلومات سهل، يليه إمكانية تحسين المهارات، يتبعه في الصعوبة تبديل العادات، ثم استبدال وإحلال القيم، حتى نصل إلى المواهب التي يمكن تطويرها دون تغييرها، أما الدوافع الذاتية والداخلية فتغييرها شبه مستحيل، ولا يتم إلا داخل المخ، ويحتاج لأوقات طويلة واستثمارات علمية ومالية وبشرية هائلة.
مع اكتشاف منهجية التمتين أدركت أننا لسنا بحاجة إلى تغيير كبير.  وفي بعض الشخصيات وفي كثير من الحالات لا نحتاج أن نغير أحدًا.  والسبب أن كلاً منا ميسر لما خلق له.  ولأن قيمة كل امرئ ما يحسنه. كما أن لكل منا بصمة ذكائه الخاصة مثل بصمة يديه وبصمة عينيه.  والسؤال هنا: لماذا نغير ما خلقه الله مختلفًا؟
لقد خلقنا الله مختلفين.  والتغيير من خلال التعليم والتدريب المتشابه يخلق التماثل والتشابه.  وهذا ما ينتج طلابًا وموظفين ومديرين ضعفاء وعاديين ومتشابهين.  المطلوب هو أن نحافظ على الاختلاف والتنوع والتفرد والتجدد والتعدد من خلال تمتين نقاط القوة المختلفة في كل منا، بدلاً من العزف على أوتار التشابه الضعيفة.
ما أراه طبقًا لنظرية التمتين الجديدة، هو أن الاختلاف أغنى وأثرى وأعلى وأعمق من التشابه.  ولهذا قلت: "لماذا نبحث عن المفقود ونترك الموجود؟"  فما دام لكل منا سمته وبصمته وقوته، فلماذا نعيد خلق الذي قد كاد يكتمل؟  هذا فضلاً عن أن التغيير والتطوير والتدريب والتجريب لم ولن يحقق النتائج المرجوة مقارنة بالتكاليف.
بعدما استكملت أركان التمتين، ووضعت أدواته، وبعد تفكير عميق، قلت: "كل من يحتاج للتغيير لا يستطيعه، لأنه لو استطاعه لما احتاجه."  بمعنى أننا دائمًا نحاول التغيير ونستثمر فيه على الدوام، لأن كل محاولاتنا السابقة لم تؤت أكلها.  ومن ثم فإن العائد على الاستثمار في التغيير والتدريب والاستشارات يبقى ضعيفًا وأقل من حجم الاستثمار، ما لم ننظر له من زاوية التمتين.  فالتمتين يعني أن نستثمر فيما هو جميل ونبيل وقوي وإيجابي وموهوب وجيد ورائع ومعطاء.  التمتين لغة هو (تقوية القوي) واصطلاحًا (هو وضع كل إنسان وكل فعل وكل شيء في مكانه المناسب).  وهذا هو التغيير الوحيد المطلوب، وهو ليس تغييرًا في الناس، بل تغيير للناس.  فأعظم تغيير في العالم هو ما يريده الناس ويطلبونه ويستطيعونه؛ وهو البناء على أساس قوي ومتين وجميل ونبيل وسليم وصحي ومعافى.
 إلا أن تطوير المنهجية لتفعيل النظرية لم يكن سهلاً.  كان لا بد من صياغة معادلة ورسم مصفوفة قوية ومرنة ودقيقة وتفاعلية ومركبة، تمكن كل فرد من اكتشاف معادلة قوته ومنظومة أدائه السلوكية النموذجية.  لقد أعدت النظر في مصفوفة العادات السبع لـ "ستيفن كوفي" فوجدتها تهدم نفسها من الداخل.  فقد قال عندما أطلقها قبل ربع قرن بأن العادات السبع متكاملة وشاملة ومتدرجة ولا يمكن الإضافة إليها.  وعاد بعد 15 عامًا من إطلاقها وأضاف العادة الثامنة وطلب من كل إنسان ينشد العظمة والتميز والتأثير في الآخرين؛ أن يكتشف صوته الداخلي، ويلهم الآخرين ليكتشفوا أصواتهم.  وفي هذا أتفق مع "كوفي" في أهمية أن يعمل كل منا على اكتشاف صوته، والصوت الداخلي هذا؛ هو ما أسميه (موطن القوة) أو نقطة القوة.  وهو مزيج مركب ومعقد من المهارات والمعارف والدوافع والنوازع والمواهب والقدرات.  ومنطلق اتفاقي معه هو أن لكل منا نغمة صوت مختلفة، مثل سمة وبصمة الذكاء المختلفة.  ولكنني أختلف معه في فعالية ومنطقية إلهامنا للآخرين.  فما يستطيع أن يلهمنا هو صوتنا الداخلي فقط. وليس أصوات الآخرين القادمة من الخارج.  النداء الداخلي هو المسموع فقط، وما عداه يخضع للفلترة والتنقيح والتصحيح والتحوير والتشفير، ويواجه حوائط صد مرتفعة، تشبه الحوائط النارية التي تمنع الفيروسات من اختراق نظم المعلومات.
طبقًا لنظرية التمتين فإن من يحاول تغيير الناس يشبه من يبني قصرًا فيهدم مصرًا؛ أي يبني بيتًا فيدمر إقليمًا، أو يشيد مصنعًا فيدمر البيئة.  وهذا ما ينطبق عليه قول الشاعر: "كناطح صخرة يومًا ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل."  ولقد أبدعت العرب في التعبير عن فكرة (التمتين) شعرًا ونثرًا، ومن حكمهم وأمثالهم وأشعارهم قولهم:
 * "دلائل العشق لا تخفى على أحد.. كحامل المسك لا يخلو من العبق."  ففي داخل كل منا روح وبوح، لا بد أن يعبر عنها.
* "أضعت شاة جعلت الذئب حارسها.. أما علمت بأن الذئب حراس."  فالذئب مفترس وعنيف ولن يكون حارسًا أمينًا.
* "ومن يجعل الضرغام بازًا لصيده .. تصيده الضرغام فيما تصيدا."  فكيف تريد للأسد أن يكون صقرًا أو طائرًا أو بازًا تصطاد به؟
ومن أمثالنا المشهورة:
* السَّرْج المُذهَّب لا يجعلُ الحمار حصاناً.
* استنوق الجمل.
* الذي لا يعرف الصقر يشويه.
* يدع العين ويطلب الأثر.
* يدهن من قارورة فارغة.
* يذبح الطاووس لجمال ريشه.
وكل ما سبق من أمثال يؤكد أن السليقة قوية، وأن الطبع يغلب التطبع، وأننا عندما نخالف الفطرة، نحصل على النتيجة التي نبتغيها معكوسة.
 عرفت مصفوفة (العادات السبع) في كل دول العالم، وترجمت إلى كل اللغات الحية، وتدربت عليها كل المؤسسات والهيئات، وقرأ كتبها وسمع تسجيلاتها معظم الناس.  وما إن انتهينا منها حتى وقعت الواقعة، التي أطلقنا عليها "الأزمة المالية العالمية."  وهي في حقيقتها أزمة عطاء وأداء وانتماء وعدم ولاء، وداء لا دواء.  أما حلها فهو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، بناء على قدراته وملكاته ورغباته ومهاراته، بدلاً من شهاداته وخبراته وعلاقاته.
 العادات السبع هي:
* كن شخصية مبادرة:  والمبادرة تحتاج إلى عدة نقاط قوة منها: المبادرة نفسها، مضافًا إليها الثقة بالنفس والمخاطرة وتحمل الضغوط.
* ابدأ والنهاية في ذهنك: وهذا سلوك يحتاج إلى عدة قدرات منها: الاستهداف والتخطيط والرؤية والنظرة البعيدة.
* ضع الأولويات أولاً: وهذه عادة تحتاج إلى قدرات إدارة الوقت والتنظيم والمرونة والتخطيط أيضًا.
* فكر من منطلق ربح/ربح:  وهذا السلوك يحتاج إلى التعاون وروح الفريق والذكاء العاطفي والتفكير الإيجابي.
* حاول أن تفهم قبل أن تفهم (بضم التاء): وهذا السلوك يحتاج إلى مهارات اتصال وجاذبية ومرونة وتركيز وضبط النفس.
* تفاعل واندمج مع الفريق: وهذه عادة تحتاج إلى روح الفريق وذكاء عاطفي ومرونة وضبط نفس وحضور ذهني ومهارات يدوية أحيانًا.
* اشحذ المنشار: أي تجدد وواصل تحسين عاداتك وممارسة نشاطاتك، محاولاً إحداث نوع من التوازن في حياتك.  وهذا يحتاج إلى قدرات التعلم المستمر والذكاء العاطفي والتفكير الإيجابي والاستراتيجي، والتخطيط والذكاء التنفيذي الذي ابتدعه "كوفي" في العادة الثامنة.
 الناس لم ينصاعوا لنداءات "ستيفن كوفي" ولم يصبحوا فعالين، والموظفون لم يصبحوا مثاليين، والقادة لم يتحولوا إلى مبدعين، لمجرد فهمهم للعادات السبع والتدرب عليها.  لماذا؟  لأنها عادات وهم لا يستطيعون تغيير ما في أنفسهم بسهولة؛ بل يحتاجون إلى جهاد طويل، وأشق جهاد هو جهاد النفس لذاتها.  كل عادة من العادات السبع هي سلوك ناتج عن مجموعة من السمات والقدرات والمواهب.  ومن لم يمتلكها بداية، لن يمتلكها نهاية، لا بالتعليم ولا بالتدريب ولا بالتجريب ولا بالتطريب ولا بالاستشارات ولا بالمحاضرات.
 والمشكلة التي تواجهنا هنا هي أن الالتزام بمنظومة العادات السبع لتحقيق الفعالية يتطلب أكثر من 15 قدرة ونقطة قوة.  وإذا ما حاول أي إنسان التدرب عليها وتطويرها واستنفارها واستثمارها فسوف يتحول إلى "سوبر مان" إذا ما أتقنها وتمكن منها.  ولأن هذا مستحيل عمليًا وواقعيًا، فإن ما يحدث هو أن من يمارس العادات السبع كاملة، يتحول إلى إنسان مسطح وإلى شخصية سطحية، لأنه يصبح مثل الطاووس الذي حاول تقليد الغراب، ومثل الأرنب الذي حاول تعلم السباحة.
 يتحول الإنسان الذي يحاول التمكن من كل المهارات والسيطرة على القدرات، والتمتع بكل الخبرات إلى "بطة" ضعيفة سهلة المنال.  فالبطة تسبح وتطير وتركض وتقفز، ولكنها لا تتقن أيًا من تلك المهارات بشكل استثنائي يميزها عن غيرها.  فهي لا تطير كالحمامة فما بالك بالصقر، ولا تعوم كالسمكة، فما بالك بالتمساح، ولا تركض كالقط، فما بالك بالنمر، ولا تقفز كالأرنب، فما بالك بالغزال.
نسيم الصمادي، صاحب نظرية التمتين ومؤسس ورئيس تحرير موقع إداره.كوم وفيلسوف إدارة وتنمية بشرية.

المسابقة الأسبوعية: أسئلة الأسبوع الأول


السلام عليكم
بعد تعريفكم في موضوع سابق بمسابقة " رمضان القراءة " المنظمة من طرف مدونتي أمة اقرأ تقرأ وقرأت لك، نذكركم بالمشاركة في المسابقة الشهرية للفوز بجوائز قيمة.
ونبدأ على بركة الله المسابقة الاسبوعية ل"رمضان القراءة".

تذكير بشروط المسابقة:

- تطرح أسئلة المسابقة مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم.
- تتم الإجابة عن الأسئلة عن طريق التعليقات في إحدى المدونتين ( قرأت لك) أو ( أمة اقرأ تقرأ)، أو كلتيهما من أجل تعزيز فرص الفوز.
- تتم الاجابة عن كل الأسئلة الأربعة في رد واحد
- يتم الإعلان مع نهاية الأسبوع عن أسماء الفائزين والإجابات الصحيحة، قبل طرح أسئلة الأسبوع الذي يليه.
- يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
- يجب أن يكون المشارك مغربيا أو جزائريا، أو على الأقل مقيما في الجزائر أوالمغرب.

أسئلة الأسبوع الأول: 
  1. في أي سنة رشح الكاتب المغربي محمد عزيز لحبابي لجائزة نوبل للآداب؟
  2. من هو مؤلف كتاب: عقد الأجياد في الصافنات الجياد ؟؟
  3. متى وقعت معركة "الجرف" ؟ وبين من وقعت؟ وماذا كانت نتيجتها؟
  4. أحد ملوك الاندلس قال: "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا وكان عيدك باللذات معمورا وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ فساءك العيد في أغمات مأسورا" من هو؟

تذكير:
 تنتهي مسابقة اليوم الأول من رمضان يوم الاثنين 30 يوليوز 2012 على الساعة التاسعة مساء، ويتم الاعلان عن الفائزين في نفس اليوم.

حظ موفق للجميع


رمضان القراءة: المسابقة الشهرية


إضافة تسمية توضيحية

سبق وأعلننا عن "مسابقة رمضان القراءة" بالتعاون مع مدونة "قرأت لك" واليوم جئناكم بتفاصيل المسابقة الشهرية.

هي مسابقة تشاركون فيها عن طريق تقديم قراءات وملخصات للكتب المقترحة أسفله، على أن ترسل الملخصات قبل الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك، ليتم تقييمها واختيار الفائزين، علما أنه سيتم نشر هذه الملخصات على إحدى المدونتين بعد رمضان بأسماء أصحابها، سواء فاز صاحبها أو لم يفز.
- يتم استقبال ملخصات الكتب على العنوان البريدي التالي: 9ira2a@gmail.com

الكتب المقترحة للتلخيص:
راعينا أن تكون الكتب متنوعة قدر الإمكان، لترك مجال أوسع لإرضاء اختياراتكم. كما أخذنا بعين الاعتبار ضرورة توفر هذه الكتب بصيغة الكترونية، ليتمكن الجميع من المشاركة في المسابقة (جلها متوفر بمدونة كتاب) . علما أنه يمكن المشاركة بأكثر من تلخيص واحد إذا كان بإمكانكم ذلك.
- الثقافة التلفزيونية، سقوط النخبة وبروز الشعبي، لعبد الله الغذامي. 
- ثلاثية أحلام مستغانمي.
- أسئلة الثورة، لسلمان العودة.
- تجربة الإسلام السياسي، لاوليفيه روا.
- أعلام الفكر العربي، السيد ولد اباه.
- كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد، هشام حافظ وآخرون.
- تحولات الإسلاميين من لهيب سبتمبر إلى ربيع الثورات، وليد بن عبد الله الهويريني.
- طوق الياسمين، واسيني لعرج.
- تفسير الأحلام، سيقموند فرويد.
- أنا عشقت، محمد المنسي قنديل.
- الخبز الحافي، محمد شكري.
- رواية يوتوبيا، أحمد خالد توفيق.
- كم بدت السماء قريبة، بتول الخضيري.
- رواية ملوك الرمال، علي بدر.
- رواية الورم، ابراهيم الكوني.
- التجربة اليابانية: دراسة في أسس النموذج النهضوي، سلمان ابو نعمان.
- شقيق النوم، روبرت شنايدر.
- ألزهايمر، غازي عبد الرحمن القصيبي.
- مذكرات الدعوة والداعية، حسن البنا.

جوائز المسابقة الشهرية (قراءات الكتب) : 
الجائزة الأولى مقدمة من قبل "خدمة كتابك" وبقية الجوائز مقدمة من قبل موقع إدارة.كوم، وهو موقع متخصص يضم كل ما نشرته الشركة العربية للإعلام العلمي “شعاع” المتخصصة في النشر الإداري المتخصص والتدريب ونقل التقنية الإدارية من الدول الأكثر تقدما إلى بيئة الإدارة العربية، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات الإدارية الفريدة وفي موضوعات جديدة، وكذلك النشر الإداري الإلكتروني، ويصدر عنها عدد من النشرات والدوريات الإدارية.

- الجائزة الأولى: 
بطاقة "كتابُك"، يسعى القائمون عليها إلى تحريك الفكر والفعل بالعلم والعمل، سيحصل الفائز من خلال بطاقة كتابك على المنشورات المدرجة في الخدمة وهي مجموعة قيمة من المطبوعات في إطار منظومة الرشد التي يسعى الدكتور محمد بن موسى بابا عمي رفقة عدد من العاملين في مختلف المشاريع العلمية والتربوية والإعلامية المنضوية تحت لوائها، إلى صياغة منظومة فكرية، تعنى بتحويل الفكر إلى فعل، وإيجاد أسباب التمكين والحضارة.

- الجائزة الثانية:
حساب مجاني لاشتراك شامل لمدة عام يشمل بنك الإدارة العربية كاملاً (خلاصات، المختار، علاقات، سري، عاجل والكتب)، مع محرك بحث يوصلك لكل ما تريد من خلال البحث الحر والشامل. وهو ما يضع كل ما تطلبه من معارف وممارسات إدارية عند أطراف أصابعك.

- الجائزة الثالثة: 
3 حسابات مجانية لاشتراك سنوي، يمكنك عبر هذا الاشتراك المتميز الانطلاق في عالم الإدارة الحديثة، والتسلح بأقوى منهجيات التعليم المتطورة، والإطلاع على أحدث المقالات والمختارات الإدارية والاقتصادية العالمية، والاستمتاع بأبرز موضوعات العلاقات، ولمدة عام كامل من تاريخ الاشتراك في أي من الإصدارات الآتية: خلاصات، المختار الإداري، علاقات.
أي أن الجائزة مقسمة على 3 فائزين: حساب مجاني سنوي لخلاصات وحساب مجاني سنوي لعلاقات وحساب مجاني سنوي للمختار الإداري.

- الجائزة الرابعة: 
حساب مجاني للاشتراك في مجموعة الكتب العربية وتشمل 15 كتاباً متميزًا من أجدر وأفخم مكتبة إدارية عربية.

- الجائزة الخامسة: 
5 أعداد من خلاصات كتب المدير، أروع وأنفع ممارسات وتطبيقات ونجاحات الإدارة والأعمال العالمية.

- الجائزة السادسة: 
عددين من الخلاصات الإدارية المسموعة ” الإدارة في السيارة”، من سلسلة الكتب العالمية المسموعة.

لمعرفة المزيد عن الجوائز:




 



مسابقة "رمضان القراءة"


تهنئ مدونة "قرأت لك" ومدونة أمة اقرأ تقرأ" زوارها الكرام بمناسبة حلول الشهر الفضيل، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات... وتنظم بالمناسبة لأحباء القراءة مسابقة "رمضان القراءة: قارئ اليوم، قائد الغد"، ستكون رفيقتكم طيلة الشهر الفضيل.
عن المسابقة:
المسابقة عمل مشترك بين مدونين مغاربة وجزائريين، من أعضاء مدونتي "قرأت لك" وأمة اقرأ تقرأ"،  منظمة بجهود فردية، والجوائز عبارة عن كتب  قام بإهدائها أصحابها دعما للمسابقة مشكورين.
الهدف من هذه المسابقة هو نشر ثقافة القراءة والكتاب في المجتمع العربي، مع تشجيع التعاون الثقافي بين المدونين المغاربة والجزائريين.

كيفية المشاركة:
يمكن للقراء المشاركة في مسابقة"رمضان القراءة" بإحدى الطرق التالية:
- أولا: مسابقة الشبكات الاجتماعية:
كل ما عليك فعله هو متابعة حساب مدونة قرأت لك على تويتر @qarato ، ومشاركة النص التالي عبر تويتر:
تابع @qarato وأعد تغريد هذا النص، للفوز بكتاب مقدم من طرف مسابقة #رمضان_القراءة قارئ اليوم قائد الغد"
لا تملك حساب على تويتر؟ لا تقلق نحن نهتم بك أيضا، مازال بإمكانك المشاركة.
كل ما عليك فعله هو الانضمام لصفحة " أمة اقرأ، تقرأ" وصفحة "قرأت لك" على الفيس بوك، ومشاركة هذا الموضوع مع أصدقائك، مع التعليق على المنشور على صفحة الفيس بوك.
- ثانيا: المسابقة الأسبوعية:
سيتم تنظيم مجموعة أسئلة بمعدل مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم، وعلى المتسابقين الإجابة على الأسئلة عن طريق التعليقات.
- ثالثا: المسابقة الشهرية (قراءات الكتب):
عن طريق تقديم قراءات وملخصات كتب مقترحة من قبلنا سيتم الإعلان عنها قريبا، على أن ترسل الملخصات قبل الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك، ليتم تقييمها واختيار الفائزين، علما أنه سيتم نشر هذه الملخصات على إحدى المدونتين بعد رمضان بأسماء أصحابها، سواء فاز صاحبها أو لم يفز. جوائز هذه المسابقة مقدمة من قبل موقع  إدارة. كوم
يتم استقبال الملخصات على العنوان البريدي التالي: 9ira2a@gmail.com
جوائز المسابقة:
طالما أن هدف المسابقة دعم الحراك الفكري، والمساهمة في نشر ثقافة المطالعة، فإن الجوائز عبارة عن مجموعة كتب ثرية، ومتنوعة. يمكنكم الاطلاع على صور بعض الكتب من خلال هذاالرابط.
إضافة إلى مجموعة اشتراكات مقدمة من إدارة.كوم. مخصصة كهدايا للمسابقة الشهرية (مسابقة ملخصات الكتب).
المساهمون:
لا يفوتنا أن نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المسابقة، شكرا لكل من أهدانا كتبه في سبيل دعم ثقافة المطالعة، من مدونين، وكتاب، وهيئات.
عبد الرزاق بوكبة، يوسف بعلوج، صباح غموشي, جمعية بصيص أمل مراكش، وزارة الثقافة المغربية، ....
شروط المشاركة:
-        يمكن المشاركة من جميع أنحاء الوطن العربي بالنسبة للمسابقة الشهرية فقط، بينما يجب أن يكون المشارك من الجزائر أو المغرب حصرا، أو على الأقل مقيم في الجزائر أو المغرب بالنسبة للمسابقة الأسبوعية، ومسابقة الشبكات الاجتماعية. (مع الاعتذار للراغبين بالمشاركة من باقي الدول نظرا لمحدودية الإمكانيات).
-        يمكن الاشتراك في المسابقة عن طريق إحدى أو كل الطرق أعلاه.
-        لا يحق للفائز مرة واحدة إعادة المشاركة من أجل ترك فرصة لبقية المشاركين.
-        يمكن للمشارك الإجابة عن الأسئلة الأسبوعية بترك تعليق على إحدى المدونتين أو كلتيهما من أجل مضاعفة حظوظ فوزه.
-        يمكن للمشارك عن طريق الشبكات الاجتماعية المشاركة عن طريق إحدى أو كلتا الطريقتين (تويتر، فيس بوك)، وبالنسبة للفيس بوك يمكن المشاركة من خلال صفحة "قرأت لك" أو "أمة اقرأ تقرأ" أو من خلالهما معا لمضاعفة فرص الفوز.
-        يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
-        يتم اختيار فائزين اثنين عن طريق تويتر، وفائزين اثنين عن طريق فيس بوك، على أن يتم السحب مرتين، مرة منتصف شهر رمضان، ومرة أخرى نهاية شهر رمضان.
-        يتم قراءة ملخصات الكتب من قبل لجنة مختصة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين نهاية الشهر الفضيل.
-        يتم إرسال الجوائز للفائزين بعد عيد الفطر المبارك.
 

لديك كتب مفيدة قرأتها وتريد أن يستفيد منها غيرك؟ بإمكانك ذلك والباب مفتوح للراغبين بالتبرع ودعم المسابقة من أجل رفع عدد الفائزين.
هل تريد دعمنا؟ الباب مازال مفتوحا لتساهم معنا في توسيع رقعة الفائزين، فقط اتصل بنا 
 
أمة اقرأ، تقرأ © 2010 | تعريب وتطوير : عرب بلوجر | Back to top