المسابقة الأسبوعية: أسئلة الأسبوع الثاني


السلام عليكم، 
نواصل معكم مسابقتنا الأسبوعية في إطار مبادرة "رمضان القراءة: قارئ اليوم قارئ الغد" المنظمة من طرف مدونتي قرأت لك وأمة اقرأ، تقرأ. ولا ننسى أن نذكركم بالمشاركة في المسابقة الشهرية للفوز بجوائز قيمة.

تذكير بشروط المسابقة:

- تطرح أسئلة المسابقة مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم.
- تتم الإجابة عن الأسئلة عن طريق التعليقات في إحدى المدونتين ( قرأت لك) أو ( أمة اقرأ تقرأ)، أو كلتيهما من أجل تعزيز فرص الفوز.
- تتم الاجابة عن كل الأسئلة الأربعة في رد واحد
- يتم الإعلان مع نهاية الأسبوع عن أسماء الفائزين والإجابات الصحيحة، قبل طرح أسئلة الأسبوع الذي يليه.
- يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
- يجب أن يكون المشارك مغربيا أو جزائريا، أو على الأقل مقيما في الجزائر أوالمغرب.
الرجاء كتابة عنوان البريد الالكتروني الصحيح بحيث يمكننا مراسلتكم حال الفوز.
أسئلة الأسبوع الثاني
  1. كم عدد الأدباء المغاربة الذين فازوا بالجائزة العالمية للرواية العربية(البوكر) منذ تأسيسها سنة 2007؟
  2. ما الاسم الكامل لصاحب كتاب "كليلة ودمنة"؟ وما هو اللقب الذي اشتهر به؟ ولماذا لقب بهذا اللقب؟
  3. شاعر مخضرم اشتهر بالهجاء، لم يدع أحدا إلا وهجاه بشعره، وحتى أباه، ولما اشترى منه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أعراض الناس بالمال، وأمره أن يكف، اضطر إلى هجاء نفسه. من هو هذا الشاعر؟
  4. صحابي جليل، وهو صائم قدم له طعام شهي، فبكى. سئل مالذي يبكيك؟ فقال تذكرت الصحابي فلان ...... الذي حين استشهد لم نجد مانكفنه به إلا خرقة بالية، إن غطينا وجهه كشفت قدماه، وإن غطينا قدميه كشف وجهه. وأخشى أن أكون من الذين قال الله فيهم "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها". الآية 20 من سورة الأحقاف.
    من هو الصحابي الجليل؟ ومن هو الصحابي الجليل الذي ذكره في حديثه؟
تذكير:
 تنتهي مسابقة الأسبوع الثاني من رمضان يوم الاثنين 6 غشت 2012 على الساعة السادسة مساء، ويتم الاعلان عن الفائزين في نفس اليوم.

حظ موفق للجميع


رمضان القراءة: أسماء الفائزين في الأسبوع الأول

السلام عليكم يا أهل القراءة،
في إطار المسابقة الأسبوعية لمبادرة " رمضان القراءة " التي ينظمها مدونون مغاربة وجزائريون هم أعضاء مدونتي أمة اقرأ تقرأ، وقرأت لك، نقدم لكم اليوم الأجوبة الصحيحة على الأسئلة التي تم طرحها يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة لأسماء الفائزين للأسبوع الأول من رمضان.

الأجوبة:
  1. محمد عزيز لحبابي هو فيلسوف وكاتب مغربي وأحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب بالمغرب العربي، تم ترشيحه لنيل جائزة نوبل للآداب سنة 1987.
  2. مؤلف كتاب عقد الأجياد في الصافنات الجياد هو الأمير محمد بن الأمير عبد القادر الجزائري.
  3. معركة "الجرف" هي أحد معارك الثورة الجزائرية، وقعت في شهر سبتمبر 1955 بين جيش التحرير الوطني والجيش الفرنسي، وقد انهزمت فيها قوات الاستعمار هزيمة نكراء.
  4. ملك اشبيلية المعتمد بن عباد هو القائل: "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا وكان عيدك باللذات معمورا وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ فساءك العيد في أغمات مأسورا" وذلك بعد أن تم سجنه في أغمات على يد يوسف بن تاشفين.
الفائزون بأسرع إجابة: 
- Abdou diga
- إلياس بن بعمور
يحصل كل فائز منهما على كتابين.

الفائزون بالقرعة من مدونة أمة اقرأ، تقرأ:
- عبير أكوام
- Noureddin Louahedj

الفائزون بالقرعة من مدونة قرأت لك:
- يمين رحايل
- chourouk

الفائزون بالقرعة يحصل كل منهم على كتاب واحد.
هنيئا للفائزين هذا الأسبوع، ستتم مراسلتهم عبر البريد الالكتروني وفي حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.

بريد المسابقة:  9ira2a@gmail.com


دعموا مسابقة رمضان القراءة

أحباب القراءة، نحن فريق إعداد مسابقة "رمضان القراءة: قارئ اليوم قائد الغد" نريد إعلامكم أن المسابقة لم تكن لتحظى بهذه الجوائز القيمة، والكتب الغنية، لولا مساعدة الآخرين لنا. وشكرا وعرفانا منا لهم على مد يد العون في دعم المسابقة، وتقديم جوائز للفائزين، نريد أن نشكرهم جميعا على ما بذلوه وقدموه فردا فردا.


الأفراد:

السيدة خديجة السملالي
السيد حسن نخلي
الجمعيات:
المواقع:
المؤسسات:
وزارة الثقافة المغربية.
مطبعة دار المناهل بالرباط

رسالة "التمتين" إلى كل الناس..


    جربوا النمو و التطوير .. لا التغيير
هذا مقال في غاية الأهمية.. أرجو مشاركة كل أصدقائكم به، ولفت نظر الجميع إليه..
استكملت الشهر الماضي (مارس 2012) العناصر الأساسية لنظريتي الخاصة بالتنمية البشرية والتي أطلقت عليها عام 2007 نظرية التمتين.  فبعد خمسة أعوام من الأبحاث والدراسات والقراءات المركزة، والتفكير العميق في هذه النظرية التي أرى فيها حلاً لمعظم مشكلاتنا الإدارية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والنفسية، استطعت أن أثبت صحة النظرية، وأساسها العلمي، وأن أضعها موضع التطبيق.
فما هي قصة التمتين؟  ولماذا يجب أن نمارسه ونطبقه في كل مناحي حياتنا؟
عملت عام 1977 في معهد الإدارة العامة في "الرياض"، فبدأت علاقتي بالإدارة والتدريب والتنمية البشرية.  وعلى مدى 35 عامًا عكفت على القراءة والبحث والترجمة والتأليف؛ وفي عام 1990 أصبحت مديرًا لمركز تدريب في "جدة"، واستمرت علاقتي بالتنمية البشرية والتدريب منذ ذلك الحين.  وكان مما لاحظته عبر مسيرتي البحثية والمهنية أن قلة من برامج التدريب ومحاولات تغيير سلوك الناس تلاقي نجاحًا، في حين يمنى معظمها بالفشل.  وكنت دائمًا أسأل: لماذا؟
شاركت متدربًا في عشرات البرامج وورش العمل، ولم أتغير.  وقدمت مئات برامج التدريب وورش العمل في عشر دول عربية، وأعترف بكل شجاعة أنني أثرت في كثيرين، لكنني لم أغير أحدًا.  وعندما يخاطبني بعض الأصدقاء والعملاء والزملاء ويعترفون بأنني دفعتهم إلى اتخاذ قرارات مصيرية في حياتهم لأنهم تغيروا، أقول لهم بكل أمانة، بأن ما حدث هو تأثر وتطوير واستثمار لقدرات وملكات ونقاط قوة كانت موجودة وكامنة لديهم، وليس تغييرًا في السلوك كما يدعي المدربون والأخصائيون في مجالات الموارد البشرية وعلم النفس والتعليم.
اسألوا خبراء التغيير والإبداع والجودة والقيادة أنفسهم: ماذا غيرتم في أنفسكم؟  والإجابة دائمًا لا شيء، أو لنقل: أقل من القليل.  فلا يستطيع أحد أن يدعي أنه غيّر أو تغير. لكن هذا لا يعني أن التغيير مستحيل.  التغيير ممكن في النفس البشرية الداخلية تفسيرًا لقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." وهذا دليل على أن التغيير صعب، ولكنه ممكن.  فقد أثبت العلم من خلال تصوير المخ أن أي تغيير في السلوك يلزمه أو يزامنه تغيير داخلي في خلايا المخ.  وتغيير المخ يحدث كل لحظة عبر عمليات النمو والنضج والتطور، ولكنه مكلف ماديًا ونفسيًا، ويمكن أن يتحقق بالصدمات المفاجئة، والإفادة الراجعة المتواصلة، والاستبصار والفهم العميق المفاجئ، والنظر للأمور من زوايا متبدلة ومعاكسة.  ولذا، فإن ما نستثمره في التدريب والتعليم والإعلام لتغيير السلوكيات والاتجاهات، يحدث تغييرات طفيفة، ولكن تكاليفه مخيفة.
لقد طورت ما أطلقت عليه حتى الآن (سلم التغيير المتدرج)، وهو سلم تصاعدي لصعوبات التغيير يشبه هرم "ماسلو" ويشبه قوس قزح في تدرجه وتركيز ألوانه.  ووفقًا لمعطيات السلم فإن التغيير يتدرج لدى كل الناس في صعوبته نزولاً من الأسهل إلى الأصعب.  فتغيير المعارف والمعلومات سهل، يليه إمكانية تحسين المهارات، يتبعه في الصعوبة تبديل العادات، ثم استبدال وإحلال القيم، حتى نصل إلى المواهب التي يمكن تطويرها دون تغييرها، أما الدوافع الذاتية والداخلية فتغييرها شبه مستحيل، ولا يتم إلا داخل المخ، ويحتاج لأوقات طويلة واستثمارات علمية ومالية وبشرية هائلة.
مع اكتشاف منهجية التمتين أدركت أننا لسنا بحاجة إلى تغيير كبير.  وفي بعض الشخصيات وفي كثير من الحالات لا نحتاج أن نغير أحدًا.  والسبب أن كلاً منا ميسر لما خلق له.  ولأن قيمة كل امرئ ما يحسنه. كما أن لكل منا بصمة ذكائه الخاصة مثل بصمة يديه وبصمة عينيه.  والسؤال هنا: لماذا نغير ما خلقه الله مختلفًا؟
لقد خلقنا الله مختلفين.  والتغيير من خلال التعليم والتدريب المتشابه يخلق التماثل والتشابه.  وهذا ما ينتج طلابًا وموظفين ومديرين ضعفاء وعاديين ومتشابهين.  المطلوب هو أن نحافظ على الاختلاف والتنوع والتفرد والتجدد والتعدد من خلال تمتين نقاط القوة المختلفة في كل منا، بدلاً من العزف على أوتار التشابه الضعيفة.
ما أراه طبقًا لنظرية التمتين الجديدة، هو أن الاختلاف أغنى وأثرى وأعلى وأعمق من التشابه.  ولهذا قلت: "لماذا نبحث عن المفقود ونترك الموجود؟"  فما دام لكل منا سمته وبصمته وقوته، فلماذا نعيد خلق الذي قد كاد يكتمل؟  هذا فضلاً عن أن التغيير والتطوير والتدريب والتجريب لم ولن يحقق النتائج المرجوة مقارنة بالتكاليف.
بعدما استكملت أركان التمتين، ووضعت أدواته، وبعد تفكير عميق، قلت: "كل من يحتاج للتغيير لا يستطيعه، لأنه لو استطاعه لما احتاجه."  بمعنى أننا دائمًا نحاول التغيير ونستثمر فيه على الدوام، لأن كل محاولاتنا السابقة لم تؤت أكلها.  ومن ثم فإن العائد على الاستثمار في التغيير والتدريب والاستشارات يبقى ضعيفًا وأقل من حجم الاستثمار، ما لم ننظر له من زاوية التمتين.  فالتمتين يعني أن نستثمر فيما هو جميل ونبيل وقوي وإيجابي وموهوب وجيد ورائع ومعطاء.  التمتين لغة هو (تقوية القوي) واصطلاحًا (هو وضع كل إنسان وكل فعل وكل شيء في مكانه المناسب).  وهذا هو التغيير الوحيد المطلوب، وهو ليس تغييرًا في الناس، بل تغيير للناس.  فأعظم تغيير في العالم هو ما يريده الناس ويطلبونه ويستطيعونه؛ وهو البناء على أساس قوي ومتين وجميل ونبيل وسليم وصحي ومعافى.
 إلا أن تطوير المنهجية لتفعيل النظرية لم يكن سهلاً.  كان لا بد من صياغة معادلة ورسم مصفوفة قوية ومرنة ودقيقة وتفاعلية ومركبة، تمكن كل فرد من اكتشاف معادلة قوته ومنظومة أدائه السلوكية النموذجية.  لقد أعدت النظر في مصفوفة العادات السبع لـ "ستيفن كوفي" فوجدتها تهدم نفسها من الداخل.  فقد قال عندما أطلقها قبل ربع قرن بأن العادات السبع متكاملة وشاملة ومتدرجة ولا يمكن الإضافة إليها.  وعاد بعد 15 عامًا من إطلاقها وأضاف العادة الثامنة وطلب من كل إنسان ينشد العظمة والتميز والتأثير في الآخرين؛ أن يكتشف صوته الداخلي، ويلهم الآخرين ليكتشفوا أصواتهم.  وفي هذا أتفق مع "كوفي" في أهمية أن يعمل كل منا على اكتشاف صوته، والصوت الداخلي هذا؛ هو ما أسميه (موطن القوة) أو نقطة القوة.  وهو مزيج مركب ومعقد من المهارات والمعارف والدوافع والنوازع والمواهب والقدرات.  ومنطلق اتفاقي معه هو أن لكل منا نغمة صوت مختلفة، مثل سمة وبصمة الذكاء المختلفة.  ولكنني أختلف معه في فعالية ومنطقية إلهامنا للآخرين.  فما يستطيع أن يلهمنا هو صوتنا الداخلي فقط. وليس أصوات الآخرين القادمة من الخارج.  النداء الداخلي هو المسموع فقط، وما عداه يخضع للفلترة والتنقيح والتصحيح والتحوير والتشفير، ويواجه حوائط صد مرتفعة، تشبه الحوائط النارية التي تمنع الفيروسات من اختراق نظم المعلومات.
طبقًا لنظرية التمتين فإن من يحاول تغيير الناس يشبه من يبني قصرًا فيهدم مصرًا؛ أي يبني بيتًا فيدمر إقليمًا، أو يشيد مصنعًا فيدمر البيئة.  وهذا ما ينطبق عليه قول الشاعر: "كناطح صخرة يومًا ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل."  ولقد أبدعت العرب في التعبير عن فكرة (التمتين) شعرًا ونثرًا، ومن حكمهم وأمثالهم وأشعارهم قولهم:
 * "دلائل العشق لا تخفى على أحد.. كحامل المسك لا يخلو من العبق."  ففي داخل كل منا روح وبوح، لا بد أن يعبر عنها.
* "أضعت شاة جعلت الذئب حارسها.. أما علمت بأن الذئب حراس."  فالذئب مفترس وعنيف ولن يكون حارسًا أمينًا.
* "ومن يجعل الضرغام بازًا لصيده .. تصيده الضرغام فيما تصيدا."  فكيف تريد للأسد أن يكون صقرًا أو طائرًا أو بازًا تصطاد به؟
ومن أمثالنا المشهورة:
* السَّرْج المُذهَّب لا يجعلُ الحمار حصاناً.
* استنوق الجمل.
* الذي لا يعرف الصقر يشويه.
* يدع العين ويطلب الأثر.
* يدهن من قارورة فارغة.
* يذبح الطاووس لجمال ريشه.
وكل ما سبق من أمثال يؤكد أن السليقة قوية، وأن الطبع يغلب التطبع، وأننا عندما نخالف الفطرة، نحصل على النتيجة التي نبتغيها معكوسة.
 عرفت مصفوفة (العادات السبع) في كل دول العالم، وترجمت إلى كل اللغات الحية، وتدربت عليها كل المؤسسات والهيئات، وقرأ كتبها وسمع تسجيلاتها معظم الناس.  وما إن انتهينا منها حتى وقعت الواقعة، التي أطلقنا عليها "الأزمة المالية العالمية."  وهي في حقيقتها أزمة عطاء وأداء وانتماء وعدم ولاء، وداء لا دواء.  أما حلها فهو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، بناء على قدراته وملكاته ورغباته ومهاراته، بدلاً من شهاداته وخبراته وعلاقاته.
 العادات السبع هي:
* كن شخصية مبادرة:  والمبادرة تحتاج إلى عدة نقاط قوة منها: المبادرة نفسها، مضافًا إليها الثقة بالنفس والمخاطرة وتحمل الضغوط.
* ابدأ والنهاية في ذهنك: وهذا سلوك يحتاج إلى عدة قدرات منها: الاستهداف والتخطيط والرؤية والنظرة البعيدة.
* ضع الأولويات أولاً: وهذه عادة تحتاج إلى قدرات إدارة الوقت والتنظيم والمرونة والتخطيط أيضًا.
* فكر من منطلق ربح/ربح:  وهذا السلوك يحتاج إلى التعاون وروح الفريق والذكاء العاطفي والتفكير الإيجابي.
* حاول أن تفهم قبل أن تفهم (بضم التاء): وهذا السلوك يحتاج إلى مهارات اتصال وجاذبية ومرونة وتركيز وضبط النفس.
* تفاعل واندمج مع الفريق: وهذه عادة تحتاج إلى روح الفريق وذكاء عاطفي ومرونة وضبط نفس وحضور ذهني ومهارات يدوية أحيانًا.
* اشحذ المنشار: أي تجدد وواصل تحسين عاداتك وممارسة نشاطاتك، محاولاً إحداث نوع من التوازن في حياتك.  وهذا يحتاج إلى قدرات التعلم المستمر والذكاء العاطفي والتفكير الإيجابي والاستراتيجي، والتخطيط والذكاء التنفيذي الذي ابتدعه "كوفي" في العادة الثامنة.
 الناس لم ينصاعوا لنداءات "ستيفن كوفي" ولم يصبحوا فعالين، والموظفون لم يصبحوا مثاليين، والقادة لم يتحولوا إلى مبدعين، لمجرد فهمهم للعادات السبع والتدرب عليها.  لماذا؟  لأنها عادات وهم لا يستطيعون تغيير ما في أنفسهم بسهولة؛ بل يحتاجون إلى جهاد طويل، وأشق جهاد هو جهاد النفس لذاتها.  كل عادة من العادات السبع هي سلوك ناتج عن مجموعة من السمات والقدرات والمواهب.  ومن لم يمتلكها بداية، لن يمتلكها نهاية، لا بالتعليم ولا بالتدريب ولا بالتجريب ولا بالتطريب ولا بالاستشارات ولا بالمحاضرات.
 والمشكلة التي تواجهنا هنا هي أن الالتزام بمنظومة العادات السبع لتحقيق الفعالية يتطلب أكثر من 15 قدرة ونقطة قوة.  وإذا ما حاول أي إنسان التدرب عليها وتطويرها واستنفارها واستثمارها فسوف يتحول إلى "سوبر مان" إذا ما أتقنها وتمكن منها.  ولأن هذا مستحيل عمليًا وواقعيًا، فإن ما يحدث هو أن من يمارس العادات السبع كاملة، يتحول إلى إنسان مسطح وإلى شخصية سطحية، لأنه يصبح مثل الطاووس الذي حاول تقليد الغراب، ومثل الأرنب الذي حاول تعلم السباحة.
 يتحول الإنسان الذي يحاول التمكن من كل المهارات والسيطرة على القدرات، والتمتع بكل الخبرات إلى "بطة" ضعيفة سهلة المنال.  فالبطة تسبح وتطير وتركض وتقفز، ولكنها لا تتقن أيًا من تلك المهارات بشكل استثنائي يميزها عن غيرها.  فهي لا تطير كالحمامة فما بالك بالصقر، ولا تعوم كالسمكة، فما بالك بالتمساح، ولا تركض كالقط، فما بالك بالنمر، ولا تقفز كالأرنب، فما بالك بالغزال.
نسيم الصمادي، صاحب نظرية التمتين ومؤسس ورئيس تحرير موقع إداره.كوم وفيلسوف إدارة وتنمية بشرية.

المسابقة الأسبوعية: أسئلة الأسبوع الأول


السلام عليكم
بعد تعريفكم في موضوع سابق بمسابقة " رمضان القراءة " المنظمة من طرف مدونتي أمة اقرأ تقرأ وقرأت لك، نذكركم بالمشاركة في المسابقة الشهرية للفوز بجوائز قيمة.
ونبدأ على بركة الله المسابقة الاسبوعية ل"رمضان القراءة".

تذكير بشروط المسابقة:

- تطرح أسئلة المسابقة مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم.
- تتم الإجابة عن الأسئلة عن طريق التعليقات في إحدى المدونتين ( قرأت لك) أو ( أمة اقرأ تقرأ)، أو كلتيهما من أجل تعزيز فرص الفوز.
- تتم الاجابة عن كل الأسئلة الأربعة في رد واحد
- يتم الإعلان مع نهاية الأسبوع عن أسماء الفائزين والإجابات الصحيحة، قبل طرح أسئلة الأسبوع الذي يليه.
- يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
- يجب أن يكون المشارك مغربيا أو جزائريا، أو على الأقل مقيما في الجزائر أوالمغرب.

أسئلة الأسبوع الأول: 
  1. في أي سنة رشح الكاتب المغربي محمد عزيز لحبابي لجائزة نوبل للآداب؟
  2. من هو مؤلف كتاب: عقد الأجياد في الصافنات الجياد ؟؟
  3. متى وقعت معركة "الجرف" ؟ وبين من وقعت؟ وماذا كانت نتيجتها؟
  4. أحد ملوك الاندلس قال: "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا وكان عيدك باللذات معمورا وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ فساءك العيد في أغمات مأسورا" من هو؟

تذكير:
 تنتهي مسابقة اليوم الأول من رمضان يوم الاثنين 30 يوليوز 2012 على الساعة التاسعة مساء، ويتم الاعلان عن الفائزين في نفس اليوم.

حظ موفق للجميع


رمضان القراءة: المسابقة الشهرية


إضافة تسمية توضيحية

سبق وأعلننا عن "مسابقة رمضان القراءة" بالتعاون مع مدونة "قرأت لك" واليوم جئناكم بتفاصيل المسابقة الشهرية.

هي مسابقة تشاركون فيها عن طريق تقديم قراءات وملخصات للكتب المقترحة أسفله، على أن ترسل الملخصات قبل الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك، ليتم تقييمها واختيار الفائزين، علما أنه سيتم نشر هذه الملخصات على إحدى المدونتين بعد رمضان بأسماء أصحابها، سواء فاز صاحبها أو لم يفز.
- يتم استقبال ملخصات الكتب على العنوان البريدي التالي: 9ira2a@gmail.com

الكتب المقترحة للتلخيص:
راعينا أن تكون الكتب متنوعة قدر الإمكان، لترك مجال أوسع لإرضاء اختياراتكم. كما أخذنا بعين الاعتبار ضرورة توفر هذه الكتب بصيغة الكترونية، ليتمكن الجميع من المشاركة في المسابقة (جلها متوفر بمدونة كتاب) . علما أنه يمكن المشاركة بأكثر من تلخيص واحد إذا كان بإمكانكم ذلك.
- الثقافة التلفزيونية، سقوط النخبة وبروز الشعبي، لعبد الله الغذامي. 
- ثلاثية أحلام مستغانمي.
- أسئلة الثورة، لسلمان العودة.
- تجربة الإسلام السياسي، لاوليفيه روا.
- أعلام الفكر العربي، السيد ولد اباه.
- كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد، هشام حافظ وآخرون.
- تحولات الإسلاميين من لهيب سبتمبر إلى ربيع الثورات، وليد بن عبد الله الهويريني.
- طوق الياسمين، واسيني لعرج.
- تفسير الأحلام، سيقموند فرويد.
- أنا عشقت، محمد المنسي قنديل.
- الخبز الحافي، محمد شكري.
- رواية يوتوبيا، أحمد خالد توفيق.
- كم بدت السماء قريبة، بتول الخضيري.
- رواية ملوك الرمال، علي بدر.
- رواية الورم، ابراهيم الكوني.
- التجربة اليابانية: دراسة في أسس النموذج النهضوي، سلمان ابو نعمان.
- شقيق النوم، روبرت شنايدر.
- ألزهايمر، غازي عبد الرحمن القصيبي.
- مذكرات الدعوة والداعية، حسن البنا.

جوائز المسابقة الشهرية (قراءات الكتب) : 
الجائزة الأولى مقدمة من قبل "خدمة كتابك" وبقية الجوائز مقدمة من قبل موقع إدارة.كوم، وهو موقع متخصص يضم كل ما نشرته الشركة العربية للإعلام العلمي “شعاع” المتخصصة في النشر الإداري المتخصص والتدريب ونقل التقنية الإدارية من الدول الأكثر تقدما إلى بيئة الإدارة العربية، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات الإدارية الفريدة وفي موضوعات جديدة، وكذلك النشر الإداري الإلكتروني، ويصدر عنها عدد من النشرات والدوريات الإدارية.

- الجائزة الأولى: 
بطاقة "كتابُك"، يسعى القائمون عليها إلى تحريك الفكر والفعل بالعلم والعمل، سيحصل الفائز من خلال بطاقة كتابك على المنشورات المدرجة في الخدمة وهي مجموعة قيمة من المطبوعات في إطار منظومة الرشد التي يسعى الدكتور محمد بن موسى بابا عمي رفقة عدد من العاملين في مختلف المشاريع العلمية والتربوية والإعلامية المنضوية تحت لوائها، إلى صياغة منظومة فكرية، تعنى بتحويل الفكر إلى فعل، وإيجاد أسباب التمكين والحضارة.

- الجائزة الثانية:
حساب مجاني لاشتراك شامل لمدة عام يشمل بنك الإدارة العربية كاملاً (خلاصات، المختار، علاقات، سري، عاجل والكتب)، مع محرك بحث يوصلك لكل ما تريد من خلال البحث الحر والشامل. وهو ما يضع كل ما تطلبه من معارف وممارسات إدارية عند أطراف أصابعك.

- الجائزة الثالثة: 
3 حسابات مجانية لاشتراك سنوي، يمكنك عبر هذا الاشتراك المتميز الانطلاق في عالم الإدارة الحديثة، والتسلح بأقوى منهجيات التعليم المتطورة، والإطلاع على أحدث المقالات والمختارات الإدارية والاقتصادية العالمية، والاستمتاع بأبرز موضوعات العلاقات، ولمدة عام كامل من تاريخ الاشتراك في أي من الإصدارات الآتية: خلاصات، المختار الإداري، علاقات.
أي أن الجائزة مقسمة على 3 فائزين: حساب مجاني سنوي لخلاصات وحساب مجاني سنوي لعلاقات وحساب مجاني سنوي للمختار الإداري.

- الجائزة الرابعة: 
حساب مجاني للاشتراك في مجموعة الكتب العربية وتشمل 15 كتاباً متميزًا من أجدر وأفخم مكتبة إدارية عربية.

- الجائزة الخامسة: 
5 أعداد من خلاصات كتب المدير، أروع وأنفع ممارسات وتطبيقات ونجاحات الإدارة والأعمال العالمية.

- الجائزة السادسة: 
عددين من الخلاصات الإدارية المسموعة ” الإدارة في السيارة”، من سلسلة الكتب العالمية المسموعة.

لمعرفة المزيد عن الجوائز:




 



مسابقة "رمضان القراءة"


تهنئ مدونة "قرأت لك" ومدونة أمة اقرأ تقرأ" زوارها الكرام بمناسبة حلول الشهر الفضيل، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات... وتنظم بالمناسبة لأحباء القراءة مسابقة "رمضان القراءة: قارئ اليوم، قائد الغد"، ستكون رفيقتكم طيلة الشهر الفضيل.
عن المسابقة:
المسابقة عمل مشترك بين مدونين مغاربة وجزائريين، من أعضاء مدونتي "قرأت لك" وأمة اقرأ تقرأ"،  منظمة بجهود فردية، والجوائز عبارة عن كتب  قام بإهدائها أصحابها دعما للمسابقة مشكورين.
الهدف من هذه المسابقة هو نشر ثقافة القراءة والكتاب في المجتمع العربي، مع تشجيع التعاون الثقافي بين المدونين المغاربة والجزائريين.

كيفية المشاركة:
يمكن للقراء المشاركة في مسابقة"رمضان القراءة" بإحدى الطرق التالية:
- أولا: مسابقة الشبكات الاجتماعية:
كل ما عليك فعله هو متابعة حساب مدونة قرأت لك على تويتر @qarato ، ومشاركة النص التالي عبر تويتر:
تابع @qarato وأعد تغريد هذا النص، للفوز بكتاب مقدم من طرف مسابقة #رمضان_القراءة قارئ اليوم قائد الغد"
لا تملك حساب على تويتر؟ لا تقلق نحن نهتم بك أيضا، مازال بإمكانك المشاركة.
كل ما عليك فعله هو الانضمام لصفحة " أمة اقرأ، تقرأ" وصفحة "قرأت لك" على الفيس بوك، ومشاركة هذا الموضوع مع أصدقائك، مع التعليق على المنشور على صفحة الفيس بوك.
- ثانيا: المسابقة الأسبوعية:
سيتم تنظيم مجموعة أسئلة بمعدل مرة واحدة كل أسبوع طيلة الشهر الكريم، وعلى المتسابقين الإجابة على الأسئلة عن طريق التعليقات.
- ثالثا: المسابقة الشهرية (قراءات الكتب):
عن طريق تقديم قراءات وملخصات كتب مقترحة من قبلنا سيتم الإعلان عنها قريبا، على أن ترسل الملخصات قبل الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك، ليتم تقييمها واختيار الفائزين، علما أنه سيتم نشر هذه الملخصات على إحدى المدونتين بعد رمضان بأسماء أصحابها، سواء فاز صاحبها أو لم يفز. جوائز هذه المسابقة مقدمة من قبل موقع  إدارة. كوم
يتم استقبال الملخصات على العنوان البريدي التالي: 9ira2a@gmail.com
جوائز المسابقة:
طالما أن هدف المسابقة دعم الحراك الفكري، والمساهمة في نشر ثقافة المطالعة، فإن الجوائز عبارة عن مجموعة كتب ثرية، ومتنوعة. يمكنكم الاطلاع على صور بعض الكتب من خلال هذاالرابط.
إضافة إلى مجموعة اشتراكات مقدمة من إدارة.كوم. مخصصة كهدايا للمسابقة الشهرية (مسابقة ملخصات الكتب).
المساهمون:
لا يفوتنا أن نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المسابقة، شكرا لكل من أهدانا كتبه في سبيل دعم ثقافة المطالعة، من مدونين، وكتاب، وهيئات.
عبد الرزاق بوكبة، يوسف بعلوج، صباح غموشي, جمعية بصيص أمل مراكش، وزارة الثقافة المغربية، ....
شروط المشاركة:
-        يمكن المشاركة من جميع أنحاء الوطن العربي بالنسبة للمسابقة الشهرية فقط، بينما يجب أن يكون المشارك من الجزائر أو المغرب حصرا، أو على الأقل مقيم في الجزائر أو المغرب بالنسبة للمسابقة الأسبوعية، ومسابقة الشبكات الاجتماعية. (مع الاعتذار للراغبين بالمشاركة من باقي الدول نظرا لمحدودية الإمكانيات).
-        يمكن الاشتراك في المسابقة عن طريق إحدى أو كل الطرق أعلاه.
-        لا يحق للفائز مرة واحدة إعادة المشاركة من أجل ترك فرصة لبقية المشاركين.
-        يمكن للمشارك الإجابة عن الأسئلة الأسبوعية بترك تعليق على إحدى المدونتين أو كلتيهما من أجل مضاعفة حظوظ فوزه.
-        يمكن للمشارك عن طريق الشبكات الاجتماعية المشاركة عن طريق إحدى أو كلتا الطريقتين (تويتر، فيس بوك)، وبالنسبة للفيس بوك يمكن المشاركة من خلال صفحة "قرأت لك" أو "أمة اقرأ تقرأ" أو من خلالهما معا لمضاعفة فرص الفوز.
-        يتم اختيار صاحبي أسرع إجابة على كل من مدونة "قرأت لك" و"أمة اقرأ تقرأ"، فيما يتم اختيار بقية الفائزين في المسابقة الأسبوعية عن طريق القرعة، ويعلن عن الفائزين الأسبوع الذي يليه، في حال عدم تلقي رد من الفائز في ظرف 48 ساعة، يتم إعادة إجراء القرعة لاختيار فائز آخر.
-        يتم اختيار فائزين اثنين عن طريق تويتر، وفائزين اثنين عن طريق فيس بوك، على أن يتم السحب مرتين، مرة منتصف شهر رمضان، ومرة أخرى نهاية شهر رمضان.
-        يتم قراءة ملخصات الكتب من قبل لجنة مختصة، على أن يتم الإعلان عن الفائزين نهاية الشهر الفضيل.
-        يتم إرسال الجوائز للفائزين بعد عيد الفطر المبارك.
 

لديك كتب مفيدة قرأتها وتريد أن يستفيد منها غيرك؟ بإمكانك ذلك والباب مفتوح للراغبين بالتبرع ودعم المسابقة من أجل رفع عدد الفائزين.
هل تريد دعمنا؟ الباب مازال مفتوحا لتساهم معنا في توسيع رقعة الفائزين، فقط اتصل بنا 
 
أمة اقرأ، تقرأ © 2010 | تعريب وتطوير : عرب بلوجر | Back to top