بابا سارتر- علي بدر


تنتقد الرواية بسخرية كبيرة أدباء وفلسفة العراق في فترة الستينات الدين تبنوا الافكار الفلسفية الغربية متشبتين فقط بقشورها دون الخوض في عمقها.
يقوم الكاتب بكتابة سيرة فيلسوف الصدرية عبد الرحمن الذي رحل الى فرنسا لنيل الدكتوراه في الفلسفة، لكن يفشل في نيلها فيعود بزوجة فرنسية مدعيا أنها إبنة خالة جون بول سارتر فيلسوف الوجودية. تبنى فيلسوف الصدرية افكار سارتر الوجودية فاتخد من العبث و الغثيان (الغثيان رواية لسارتر) اسلوب حياته حتى أن اسم ابنتيه وجودي (عبث، سدى).
 بالاضافة الى شخصية الفيلسوف هناك شخصيات أخرى (شخصية اسماعيل حدوب، شاؤول ونادية خدوي ....) كلها تمثل الزيف الثقافي لجيل الستينات (تروتسكي، شيوعي....).
 نجح الكاتب في تمثيل سطحية الثقافة العربية واتباعها الموضة (في نهاية الرواية لم تعد الوجودية موضة، ستظهر بنيوية ميشال فوكو) .
رواية مختلفة و اعتبرها " نخبوية" اكملتها على مضض، لايستوعب السخرية الموجودة فيها الا من كانت له دراية بالمشهد الثقافي الستيني في العراق والعالم العربي.

صفحة الرواية على ويكيبيديا : هنا
صفحة الكاتب على ويكيبيديا: هنا


مشاركة من الأخت خديجة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
أمة اقرأ، تقرأ © 2010 | تعريب وتطوير : عرب بلوجر | Back to top