رحلة إلى الغد لتوفيق الحكيم


كتبت مسرحية رحلة الى الغد سنة 1957 وترجمت بعد ثلاث سنوات للفرنسية وتعتبر من أهم أعمال توفيق الحكيم.
يغلب على المسرحية الطابع التنبئي، فقد عالج فيها قضايا دسمة وأفكارا وعبرا، وقدم شرحا لمفردات لا نفكر فيها في الغالب، وحوارا ينطلق من لا شيء ليفضي إلى أشياء عديدة.


الحكاية تبدأ بالحكم على طبيب إتهم بالقتل بالاعدام. وشاءت الاقدار أن يقدم له عرض ويتشبث ب 1 في المئة المتبقي لنجاته بعد أن عرض عليه الذهاب في رحلة إلى الفضاء نسبة نجاحها ضئيلة جدا، ورغم ذلك يقرر الذهاب. يرافقه في رحلته مهندس حكم عليه أيضا بالاعدام. وبعد عودتهما من الرحلة يجدان أنه قد مر ثلاث قرون على سفرهما وبأن أشياء عديدة قد تغيرت برحيلهما تغيراً تاماً وغلب عليها التقدم العلمى مما جعلها شبه مستحيلة في ظل هذا التقدم العلمي الذي صار يسيطر عليها.

يجري اذن توفيق الحكيم في مسرحيته مقارنة بين الحاضر والمستقبل، ويعبر عن تعلقه بالحاضر باعتباره انسانا محافظا يكره توقع المجهول ويؤمن بالواقع المعاش.

المسرحية صيغت بأسلوب مميز عودنا عليه الكاتب المبدع توفيق الحكيم وتستحق فعلا القراءة .




15 التعليقات:

iHibo يقول...

اجمل ما قرأت حقا
رائعة جدا
هذا تلخيصي لها في goodreads
http://www.goodreads.com/book/show/7028076

zahir brahim يقول...

الوصايا، للشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي؛ كتاب اشتريته من رجل متحاذق في هولندا :)
كتيب يبين شيخنا فيه، ضرورة إصلاح النفس و تهذيبها وإدانتها عوض تزكيتها.
يوضح الشيخ الجليل على أن الاستقامة وإخلاص النية في القول والعمل لله وحده ، و النصح بالرحمة واللين والصحبة الصالحة أسباب بالغة الأهمية للفوز برضى الله ونيل جنانه.
كما يحذر شيخنا من البخل والشح ويبين أسبابه قصد اجتنابه.
يختم الشيخ الكتيب بتعريف دقيق للمنافقين، مستدلا بآيات بينات من كتاب الله عز وجل،و يبين خطورتهم على المسلم و المجتمع الإسلامي و يحث على الاحتراز من صفاتهم حتى تكون أعمالنا كلها ابتغاء وجه الله الكريم ليجود علينا برضاه و جنانه ذلك هو الفوز العظيم.
أختم تلخيصي المتواضع هذا بشكر أخي في الله "يس" راجيا من الله أن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله.

غير معرف يقول...

Good thank you very much

غير معرف يقول...

ما فهمت والو من القصة راها ما هيش واظحة

غير معرف يقول...

حوست علاها ياخي ما لقيتها بربي في اي موقع دوكا نلقاة و مرسي بالزاف

غير معرف يقول...

انا ما نحبش دوكا نظهر اسمي ونتمنا من صاحب الموقع يشوف تعليقي انا اختكم دزيرية

غير معرف يقول...

هذا الموقع راه قديم من عام الحلبة اخر تعليق عام2014 هظا قبل تعليقي انايا

غير معرف يقول...

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مرسي انايا نحبكم بالبزاف وبليز جيبو الجديد باييييييييييييييييييييييييي

Unknown يقول...

القصة اعجبتني كثيرا

Unknown يقول...

اقراها تو تفهمها

Unknown يقول...

ممكن نهاية أخرى لل قصة لو شعر

Unknown يقول...

جيد جيدددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد



Unknown يقول...

°moaning°

Unknown يقول...

قصة رائعة حقا فيها نظرة مستقبلية نظرة للغد يمكن يكون مشرق أو يمكن يكون لا حقا قد أبدع فيها الكاتب و طرح قضية نعيشها اليوم إلا وهي التعويل على الألكترونيات و ليس عن الذات اذ ان الألكترونيات سيطرت على الانسان فلم يعد البشر يباشرون أعمالهم بمفردهم

Unknown يقول...

أجمل ما قرأت فعلا ⁦♥️⁩

إرسال تعليق

 
أمة اقرأ، تقرأ © 2010 | تعريب وتطوير : عرب بلوجر | Back to top