حين تود القراءة عن روبن هوود الشخصية الأقرب إلى الفلكلورية منها إلى الواقعية،وعن ريتشارد قلب الأسد،في رواية واحدة،مالك إلا أن تقصد دون تردد الرواية التي كتبها والتر سكوت الأديب الانجليزي الكبير والمعنونة بايفنهو.
ايفنهو مزيج من الاحتفاء بالجمال والحب بصبغة فروسية،تدور حول الانقسام الانجليزي الحاصل في تلك الحقبة،بين السكسون والنورمان،وهي ليست مجرد دمج للواقع بالخيال،بل قراءة تاريخية غير مباشرة للحروب الواقعة بين المسيحيين والمسلمين حول بيت المقدس
ما أعلن فيه سكوت تفوقه في هذه الرواية،هو قدرته العالية على الوصف،وصف المعارك،وصف الطبائع الإنسانية،وحتى وصف الممرات والطرقات،ووصف الحشمة التي كانت عليها نساء تلك الحقبة،من لبس البرقع،إلى عدم تحمل نظرات الرجال،إلى استعدادهن للموت من أجل الحفاظ على الشرف،كذلك وفاء الخدم والعبيد لأسيادهم.
الرواية تدور حول عودة ايفنهو القوية،بهزمه لخصومه في مباريات اشبي،وفدائه للفتاة اليهودية ربيكا في مبارزة ثأرية مميتة،انتهت بنصر الهي،أن مات خصمه بواجيلبير ميتة مفاجئة أثناء المعركة،هذه العودة القوية أكدت أحقية توسط قلب الأسد له لدى والده،ليغفر له خطأه في عدم امتثال أوامره،فيم يخص علاقته بروينا الفتاة الحسناء التي تبناها،والتي أولاها كل العناية اللازمة،وانتهت الرواية بنيله شرف الزواج من روينا،بعد أن قضى خطيبها اثلتسين نحبه في معركة على مشارف أبواب قلعة توركستون.
إذا أضفنا عنصر التشويق في القصة،المتمثل في إخفاء هوية بعض الشخصيات،والذي يفتح الأبواب على مصراعيها للتكهنات،تصبح لدينا رواية تتمتع بكل عناصر الجمال،تشويق،إثارة،ومعالجة رائعة للعلائق الإنسانية،أنصحكم بقراءة هذه الرواية المؤلفة من 230 صفحة من القطع الصغير،والتي تولى تقدمتها الكاتب الجزائري مرزاق بقطاش.
مساهمة من الأخ : youcef baaloudj
ايفنهو مزيج من الاحتفاء بالجمال والحب بصبغة فروسية،تدور حول الانقسام الانجليزي الحاصل في تلك الحقبة،بين السكسون والنورمان،وهي ليست مجرد دمج للواقع بالخيال،بل قراءة تاريخية غير مباشرة للحروب الواقعة بين المسيحيين والمسلمين حول بيت المقدس
ما أعلن فيه سكوت تفوقه في هذه الرواية،هو قدرته العالية على الوصف،وصف المعارك،وصف الطبائع الإنسانية،وحتى وصف الممرات والطرقات،ووصف الحشمة التي كانت عليها نساء تلك الحقبة،من لبس البرقع،إلى عدم تحمل نظرات الرجال،إلى استعدادهن للموت من أجل الحفاظ على الشرف،كذلك وفاء الخدم والعبيد لأسيادهم.
الرواية تدور حول عودة ايفنهو القوية،بهزمه لخصومه في مباريات اشبي،وفدائه للفتاة اليهودية ربيكا في مبارزة ثأرية مميتة،انتهت بنصر الهي،أن مات خصمه بواجيلبير ميتة مفاجئة أثناء المعركة،هذه العودة القوية أكدت أحقية توسط قلب الأسد له لدى والده،ليغفر له خطأه في عدم امتثال أوامره،فيم يخص علاقته بروينا الفتاة الحسناء التي تبناها،والتي أولاها كل العناية اللازمة،وانتهت الرواية بنيله شرف الزواج من روينا،بعد أن قضى خطيبها اثلتسين نحبه في معركة على مشارف أبواب قلعة توركستون.
إذا أضفنا عنصر التشويق في القصة،المتمثل في إخفاء هوية بعض الشخصيات،والذي يفتح الأبواب على مصراعيها للتكهنات،تصبح لدينا رواية تتمتع بكل عناصر الجمال،تشويق،إثارة،ومعالجة رائعة للعلائق الإنسانية،أنصحكم بقراءة هذه الرواية المؤلفة من 230 صفحة من القطع الصغير،والتي تولى تقدمتها الكاتب الجزائري مرزاق بقطاش.
مساهمة من الأخ : youcef baaloudj
1 التعليقات:
جميل .شكرا جزيلا
إرسال تعليق