عبد الرزاق بوكبة الكاتب والإعلامي الجزائري الحائز على جائزة عن كتابه "أجنحة لمزاج الذئب الأبيض" ضمن مسابقة بيروت 39. يحكي في روايته "جلدة الظل: من قال للشمعة أف؟" عن تاريخ قريته، عن ذياب، ذلك الفتى الذي رفض قطع وعد وافق عليه كل أبناء قرية "أولاد جحيش" بأن لا يهجروا قريتهم مهما حدث وهو ما يثير حفيظة عقلائها الذين قرروا أن يربطوه إلى شجرة حتى يعود إلى رشده. يتصارع مخا ذياب داخل رأسه بينما أمه طريحة الفراش تبكي بألم وحرقة على وليدها الوحيد، وكذلك تفعل الجازية التي تعشق ذيابًا وستضحي بعدها وتخاطر من أجله.
تتوالى أحداث الرواية وتتنوع أحداثها المترابطة بين تحدٍ لرباطة جأش ذياب وقوة حب الجازية وتختلط حسابات العقلاء وتنقلب أمور القرية ويظهر صراع قديم مدفون مع قرية "رأس الجبل" المجاورة.. حب، غدر وخيانة، وفاء، انتقام، صداقة، وغيرة وتهديد لمستقبل القرية كاملا.
تتوالى أحداث الرواية وتتنوع أحداثها المترابطة بين تحدٍ لرباطة جأش ذياب وقوة حب الجازية وتختلط حسابات العقلاء وتنقلب أمور القرية ويظهر صراع قديم مدفون مع قرية "رأس الجبل" المجاورة.. حب، غدر وخيانة، وفاء، انتقام، صداقة، وغيرة وتهديد لمستقبل القرية كاملا.
مساهمة من الاخ : سيف الدين الاحول.
3 التعليقات:
استفزني عنوان الرواية بكل صراحة "من قال للشمعة أف؟" هذه الصيغة عجيبة حملت مخيلتي البسيطة إلى أن أتخيل أن الشمعة هي ذلك الوعد الذي قطعه كل أبناء القرية على أنفسهم، وأن بطل الرواية دياب هو من حاول اطفأ الشمعة والخروج عن ما اعتاده أهل القرية، ربما يكون كلامي يوافق سياق ما جاء في الرواية، وربما هي ملاحظة مني فقط..
شكرا
مساء الخير ودعواتي لكم بدوام التوفيق وبوركت جهودكم الطيبة
أشكركم على الفكرة الأكثر من رائعة والتي استوقفتني كثيراً وجعلتني أمضي وقتاً طويلاً أقلّب الصفحات وأتجوّل بين الكتب وأسماء أعرفها وأخرى لم يسبق لي أن سمعت بها ,,,
أمة اقرأ .. " تقرأ " ,,, هذا أملنا وجلّ طموحنا لأننا على يقين أن القراءة قد تكون سبيل العبور نحو استعادة الأمجاد ونقطة الارتكاز التي ربما تكون الانطلاقة نحو التغيير الذي هو مطمحنا كأشخاص أو كأمة ..
دمتم بكل خير وبوركت فيكم روح العطاء
من لديه رابط تحميل الرواية يضعه في تعليق و أجره على الله.
إرسال تعليق