أجمل شيء في رواية بنات الرياض للسعودية رجاء عبد الله الصانع، هو الطريقة التي انتشرت واشتهرت بها. فقد قامت كاتبتها بارسال قصص أسبوعية لكل إيمايل علمت من قريب أو بعيد أن له علاقة بالسعوديين، فكان عدد كبير من سكان المملكة العربية يتوصلون بشكل أسبوعي ودائم بقصة من حكايات أربع فتيات هن صديقات الكاتبة في الواقع.
وقد عرفت حكاية بنات الرياض انتشارا كبيرا أنذاك، فصارت حديث الناس في الشارع والعمل والتجمعات الأسرية، وصار الكل يستفسر عن هوية الفتاة التي تكتب قصصا من واقع معاش بكل جرأة وصراحة، لم يتقبلها العديد من المحافظين.
ورواية بنات الرياض، هي قصص حقيقية لأربع فتيات من السعودية هن :قمرة، وسديم، ومشاعل ولميس. تروي كاتبتنا بعض التفاصيل عما عشنه وعانينه في علاقتهن بأسرهن، أو بتقاليد وأعراف بلدهن، أو بمن كانوا يحيطون بهن من الرجال.
وقد تم منع الرواية بعد صدورها لفترة معينة في السعودية، فقد اعتبرها العديد من الناس خادشة للحياء وتحمل مغالطات قد تسيء للبلد ولأهله، ولسمعة ناسه..
ورغم ذلك، فقد أخذت رواية بنات الرياض الصادرة سنة 2005 نصيبها من الشهرة، بسبب واقعيتها وبساطتها وظروف نشرها، رغم وجود نقاد كثر لأسلوبها ومغزاها وطريقة معالجتها لبعض مشاكل المجتمع السعودي المحافظ. غير أن هذا النقد، لم يزد إلا من شهرة الرواية التي تمت ترجمتها للعديد من اللغات، وكان هناك مشاريع عديدة لتحويلها لأعمال درامية أو سينيمائية
مساهمة من الأخت : سناء مروكية
8 التعليقات:
سمعت كثيرا بهذه الرواية لكن للاسف لم تتح لي الاطلاع عليها. لكن هذا النوع من الروايات التي يتخذ دوما الممانعة دوما ما يلقى الشهرة فاصحابه يعتمدون على اصابة مشاكل المجتمع واحاسيسه في الصميم.
الرواية ككل الروايات الحمراء، لغتها ركيكة في غالب المقاطع، تعتمد على قلة الحياء -وليس الجرأة- لجذب قرائها باسم معالجة الواقع، اقتحام الطابوهات دائما ما كان سبب شهرة، فقط أكتب عن تعدد الأزواج او الزوجات، وعن ربات الخدور ولياليهن وستجد روايتك منتشرة انتشار النار في الهشيم، وأكرر في الهشيم.
في الحقيقة كل ممنوع مرغوب فيه، وإن كان شاذا.
المغرب .. المعذبون فى الأرض
في أحد الايام قررنا أن نزور منابع أم الربيع وهناك ستنقلب الصورة الجميلة التي راقصت العيون وسنصادف على الطريق أطفال لا تظهر لملابسهم ألوان ولا تظهر على وجوههم ملامح أستوقف الصغير السيارة ولكم أن تتوقعوا سنه فقامته بالكاد تصل لزجاج النافذة يحمل بيده سلة صغيرة من التين لا يعرف ألا لغته المحلية ، لم أستطع التواصل معه ، لكني عرفت أنه يريد بيعنا التين.
تالمت من المشهد خصوصا وأن أبني الصغير الذي لا يكبره ألا بالقليل يطرح علي أسئلة محرجة ماذا يفعل الصغير ؟ لماذا هو هكذا ؟ أين أمه؟..أسئلة بريئة تتعمق عندي لتصبح ، لماذا هذه المنطقة معزولة ؟ أين المسئولين ؟ أين الدولة ؟ أين الوزارة الوصية ؟ أين البرامج الحكومية ؟ . باقى المقال يوجد فى صفحة الحوادث بالرابط التالى www.ouregypt.us
مصر فى مهب الريح
فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى
www.ouregypt.us
الإسم المثير وارتباطه بدولة ما زالت تعتبر صوت المرأة عورة رغم أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها في ميادين عدة ، هو ما أعطى للرواية هذه الشهرة فهي صراخ ومعلوملاات يرفضها المجتمع السعودي
السلام عليكم
لم تشتهر هذه الرواية عزيزتي إلا بسبب النقد ..
المجتمع المحافظ عزيزتي لن يرفضها إن كانت حقاً تعالج مشكلة إجتماعية ..
لكنها وللأسف تبث سمومها بين السطور ..
ناهيك عن أسلوبها الركيك ..
ثم عزيزتي هاهي الكاتبة تظهر نواياها وتنشر روايتها الثانية باسم سعوديات ..
لتظهر الفتاة السعودية التي تتحرر عن حجابها وتذهب لترقص وتصاحب هذا وذاك ...
وتكون علاقات ...ثم تسميها الكاتبة ...علاقة شريفه ..
مارأيك الآن ..؟؟
أخي عمران صدقت في كلمة قلتها .
فعلا كل ممنوع مرغوب
إرسال تعليق