لئلا يعود هارون الرشيد هو عبارة عن مجموعة من المقالات تناول فيها القصيمي عدة أمور من بينها علاقة المواطن العربي بالحاكم الذي يراه مستبدا وظالما وهو ما استمد منه عنوان الكتاب حيث يتخوف من أن تصبح الدول العربية كتلة واحدة فيحكمها قيصر واحد يمارس الطغيان على شعبه. إضافة إلى تناوله موضوع الصراع العربي الإسرائيلي حيث يلخص رأيه في أن إسرائيل لن تبقى قائمة وإنما سيأتي اليوم الذي تزول فيه معطيا شروحاته حول ذلك. كما يولي القصيمي أهمية لحرية الفكر والرأي ويرى بأنها في الوطن العربي مجرد شعارات لا تغني ولا تسمن من جوع فإذا كتب كاتب موضوع معين حول الدين انقلب الكل ضده. وهو كما هو معروف الذي عانى طويلا من اضطهاد المثقفين والسياسيين بسبب أرائه في الدين و الوجود و السياسة ..الكتاب ملحق ببعض الحوارات التي أجريت مع القصيمي وأراء المناهضين له. ولا يخلو هذا الكتاب كغيره من كتب القصيمي من السخرية و التي وفي بعض الأحيان وان تجاوزت حدود إدراكنا إلا أنها تعبر عن شخصية الرجل الذي شغل الكل أثناء حياته و بعد موته.
مساهمة من الأخ قادة / عبد الله القصيمي على ويكيبيديا / لتحميل الكتاب
1 التعليقات:
يبدو أن المؤلف قد شغل الناس أكثر من كتبه أو ما بقي من اثره
ولكن يبقى لكل منا رايه ووجهته في الحياة وقد يكون صائباً وقد لا يكون
وهكذا كانت مسيرة هذا الكاتب على ما يبدو
تحياتي
إرسال تعليق